لاقت الآلية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتسريع العمل في تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الترحيب.

وصرح مصدر مسؤول بأنه انطلاقاً من حرص حكومة المملكة على تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تم توقيعه في 5 نوفمبر 2019، قدمت المملكة للطرفين آلية لتسريع العمل بالاتفاق عبر نقاط تنفيذية تتضمن؛ استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

البحرين


أكدت دعمها ومساندتها للجهود الدؤوبة التي تبذلها السعودية، من أجل التوصل لحل سياسي دائم يحفظ الأمن والاستقرار لليمن، وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

بريطانيا

قال وزير الخارجية البريطاني دومينك راب في بيان له:«اتفاقية الرياض خطوة رئيسة ضمن جهود التوصل إلى حل سلمي مستدام في اليمن، وتمثل تقدماً مهماً في هذا الإطار».

مصر

أعربت في بيان لوزارة الخارجية عن تقديرها لجهود «الأشقاء في السعودية». ورحبت بتجاوب الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي مع الآلية الجديدة.

منظمة التعاون الإسلامي

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن الإعلان يعكس نجاح جهود المملكة السياسية المستمرة منذ توقيع الاتفاق لإيجاد حل توافقي يقبل به طرفا الاتفاق.

مجلس التعاون

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، حرص مجلس التعاون لدول الخليج العربية على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي.

مجلس الأمن

بين المجلس دعمه للعملية السياسية باليمن على النحو الوارد في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216 (2015)، وكذلك مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.

جيبوتي

أعرب عميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة سفير جيبوتي ضياء الدين سعيد بامخرمة، عن ترحيب بلاده وتفاؤلها بما توصل إليه الأشقاء في الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي حول تنفيذ بنود اتفاق الرياض، راجياً أن يصب هذا الاتفاق الأخير في صالح شعبهم الذي يتوق للاستقرار.