سلطت الإجراءات الأمنية المتخذة نحو عدد من مشاهير الإعلام الحديث بالكويت، أو ما يعرف بقضية مشاهير السوشال ميديا، الضوء على القضايا المالية والأمنية التي يمكن أن يتم تمريرها تحت مظلة الإعلانات الحديثة التي يبثها المشاهير من خلال حساباتهم في وسائل التواصل، والتي ستفتح معها قضايا مرتبطة بمشاهير آخرين بدول أخرى.
فتح ملف المشاهير
توقع المحامي والمستشار القانوني خالد الشهراني أن تفتح قضايا المشاهير في الكويت قضايا لمشاهير آخرين مرتبطين بهم في دول الخليج العربي، مؤكدا في حديث مع «الوطن» أن جريمة غسيل الأموال هي جريمة عابرة للحدود ولا يمكن ربطها بمنطقة معينة فقط، حيث إن المتورطين يكونون سلسلة هرمية مرتبطين ببعضهم البعض وبالتالي يكون هناك تعاون بين الجهات الأمنية في ملاحقة المتورطين بتلك القضايا داخل المملكة.
غسيل الأموال
أشار الشهراني إلى أن الآلية التي يمكن أن يعتمد عليها المتورطون في قضايا غسيل الأموال في إخفاء المبالغ وإضفاء القانونية عليها عن طريق الإعلانات يكون بالاعتماد على دفع مبالغ مالية كبيرة بمئات الألوف للإعلان لعلامة تجارية معينة ولوقت محدود لا يتجاوز الدقائق بمبالغ مالية لا تتوافق مع قيمة تلك الخدمة، ثم تدخل تلك الأموال لحساب المعلن أو المشهور صاحب الاتفاق بعقود موقعة على اتفاقيات إعلانية، بينما في الواقع تدخل فيها أموال من أشخاص آخرين مرتبطين بالمعلن أو يكون المبلغ المدفوع من قبل المعلن عن طريقهم، حيث إن العملية مرتبطة بالمُعلن والذي يستلم المبلغ وقد يكون جزء منه في الحقيقة لأطراف أخرى يتم التغطية عليها، وقد يكون صاحب الإعلان هو من يمرر تلك الأموال للمعلنين كوسيط لأطراف أخرى حيث تكون القيمة الحقيقية للإعلان أقل من قيمة المبلغ المدفوع ولكنه يتضمن مبالغ لعمليات أخرى تم التغطية عليها بذلك الإعلان.
اتفاقيات أمنية
بين الشهراني إلى أن هناك اتفاقيات أمنية بين الدول العربية ودول الخليج حيث يتم التحقيق مع المشتبه بهم في الدولة التي تم فيها فتح القضية، ويتم طلب المتهمين الآخرين أو المشتبه بهم عن طريق الإنتربول، ويمكن أن يتم تحريك قضايا على المتورطين داخل بلدانهم للتحقيق معهم ويكون التحرك بعد وصول طلب للتحقيق من قبل جهات أمنية بدولة أخرى، مضيفا أنه في المملكة يمكن للنائب العام أن يحرك تلك القضايا ويستدعي المتورطين بها، ويمكن تحريك تلك القضايا عن طريق أشخاص لديهم شكوك أو اطلاع على تلك القضايا.
الصحف الكويتية
يذكر أن الصحف الكويتية ركزت على قضايا غسيل الأموال التي جمعت بين المشاهير الذين تم استدعاؤهم والتحقيق معهم واتخاذ إجراءات قانونية في حقهم، حيث أصدر النائب العام بالكويت قرارا بتجميد حسابات جميع المتورطين ومنعهم من السفر، كما ذكرت صحف نقلا عن نائب بالبرلمان الكويتي أن مجموعة من المشاهير تخطى حجم معاملاتهم البنكية 5 ملايين دينار كويتي في عام واحد، وهي مبالغ لا تتناسب مع طبيعة عملهم ولا رواتبهم الأساسية حيث إن بعض التحويلات تضمّنت شيكات وتداولات بأكثر من 2 مليون دينار في عام ونصف العام، كما نشرت الصحف قضايا لتورط بعض المشاهير في إعلانات عقارية استهدفت رجال الأعمال المستثمرين الكويتيين في وقت متزامن تضرر منها حوالي 10 آلاف شخص بخسائر فاقت 700 مليون دينار.
آلية غسيل الأموال عن طريق الإعلانات
اتفاق بين صاحب إعلان ومعلن
وجود طرف ثالث خفي يمرر مبالغ مالية
استلام مبلغ مالي كبير يفوق القيمة الحقيقية للإعلان
إدخال المبالغ المالية لحساب المعلن عن طريق اتفاق نظامي
فتح ملف المشاهير
توقع المحامي والمستشار القانوني خالد الشهراني أن تفتح قضايا المشاهير في الكويت قضايا لمشاهير آخرين مرتبطين بهم في دول الخليج العربي، مؤكدا في حديث مع «الوطن» أن جريمة غسيل الأموال هي جريمة عابرة للحدود ولا يمكن ربطها بمنطقة معينة فقط، حيث إن المتورطين يكونون سلسلة هرمية مرتبطين ببعضهم البعض وبالتالي يكون هناك تعاون بين الجهات الأمنية في ملاحقة المتورطين بتلك القضايا داخل المملكة.
غسيل الأموال
أشار الشهراني إلى أن الآلية التي يمكن أن يعتمد عليها المتورطون في قضايا غسيل الأموال في إخفاء المبالغ وإضفاء القانونية عليها عن طريق الإعلانات يكون بالاعتماد على دفع مبالغ مالية كبيرة بمئات الألوف للإعلان لعلامة تجارية معينة ولوقت محدود لا يتجاوز الدقائق بمبالغ مالية لا تتوافق مع قيمة تلك الخدمة، ثم تدخل تلك الأموال لحساب المعلن أو المشهور صاحب الاتفاق بعقود موقعة على اتفاقيات إعلانية، بينما في الواقع تدخل فيها أموال من أشخاص آخرين مرتبطين بالمعلن أو يكون المبلغ المدفوع من قبل المعلن عن طريقهم، حيث إن العملية مرتبطة بالمُعلن والذي يستلم المبلغ وقد يكون جزء منه في الحقيقة لأطراف أخرى يتم التغطية عليها، وقد يكون صاحب الإعلان هو من يمرر تلك الأموال للمعلنين كوسيط لأطراف أخرى حيث تكون القيمة الحقيقية للإعلان أقل من قيمة المبلغ المدفوع ولكنه يتضمن مبالغ لعمليات أخرى تم التغطية عليها بذلك الإعلان.
اتفاقيات أمنية
بين الشهراني إلى أن هناك اتفاقيات أمنية بين الدول العربية ودول الخليج حيث يتم التحقيق مع المشتبه بهم في الدولة التي تم فيها فتح القضية، ويتم طلب المتهمين الآخرين أو المشتبه بهم عن طريق الإنتربول، ويمكن أن يتم تحريك قضايا على المتورطين داخل بلدانهم للتحقيق معهم ويكون التحرك بعد وصول طلب للتحقيق من قبل جهات أمنية بدولة أخرى، مضيفا أنه في المملكة يمكن للنائب العام أن يحرك تلك القضايا ويستدعي المتورطين بها، ويمكن تحريك تلك القضايا عن طريق أشخاص لديهم شكوك أو اطلاع على تلك القضايا.
الصحف الكويتية
يذكر أن الصحف الكويتية ركزت على قضايا غسيل الأموال التي جمعت بين المشاهير الذين تم استدعاؤهم والتحقيق معهم واتخاذ إجراءات قانونية في حقهم، حيث أصدر النائب العام بالكويت قرارا بتجميد حسابات جميع المتورطين ومنعهم من السفر، كما ذكرت صحف نقلا عن نائب بالبرلمان الكويتي أن مجموعة من المشاهير تخطى حجم معاملاتهم البنكية 5 ملايين دينار كويتي في عام واحد، وهي مبالغ لا تتناسب مع طبيعة عملهم ولا رواتبهم الأساسية حيث إن بعض التحويلات تضمّنت شيكات وتداولات بأكثر من 2 مليون دينار في عام ونصف العام، كما نشرت الصحف قضايا لتورط بعض المشاهير في إعلانات عقارية استهدفت رجال الأعمال المستثمرين الكويتيين في وقت متزامن تضرر منها حوالي 10 آلاف شخص بخسائر فاقت 700 مليون دينار.
آلية غسيل الأموال عن طريق الإعلانات
اتفاق بين صاحب إعلان ومعلن
وجود طرف ثالث خفي يمرر مبالغ مالية
استلام مبلغ مالي كبير يفوق القيمة الحقيقية للإعلان
إدخال المبالغ المالية لحساب المعلن عن طريق اتفاق نظامي
