وناقش الأمير تركي بن طلال تطورات مشروع الخط الناقل في استخدام المياه المجددة في المناطق القريبة من محطات الإنتاج، وعدم تصريف المياه المجددة في وادي بيشة ومشروع تأهيل بحيرة سد الملك فهد بيئيًا، فيما تابع آلية تنفيذ مشروعات الشبكات لرفع نسبة التغطية وزيادة كميات المياه الواردة من مشروع "الوجيد". ومن القرارات الخاصة لمشروع الخط الناقل التي تم استعراضها خلال الاجتماع، تشغيل محطات أشياب للمياه المجددة في العرين بأبها وأخرى بوادي ابن هشبل، وذلك لإتاحة الفرصة للاستفادة من هذه المياه، فيما تم مناقشة مدى الاستفادة من كامل كميات المياه المجددة المنتجة من محطات المعالجة في النماص وتنومة وبلقرن في الاستخدامات البلدية والزراعية في تلك المحافظات، والاستفادة كذلك من المياه المتجددة كاملة في المتنزهات المجاورة لمسار الخط الناقل التي لا تشمل المتنزه الوطني ببيشة، بما يضمن عدم وصول المياه المجددة لسد الملك فهد في بيشة. وتم التأكيد خلال الاجتماع على ألا يتم تصريف أي مياه مجددة بوادي بيشة بعد اكتمال مشروع الخط الناقل حيث ستكون مياه السيول والأمطار المصدر الوحيد للمياه بالسد.
وتمت مناقشة مشروع المياه المحلاة في محافظة محايل، الذي يرتبط بالمرحلة الثالثة من مشروع نقل مياه الشقيق وسينتهي بحلول 2022، والمتضمن إنشاء 4 أنظمة نقل مياه تستوعب نقل 1.3 ملايين متر مكعب في اليوم لمنطقة عسير ومنطقة جازان، وسعة النقل إلى منطقة عسير 850 ألف متر مكعب في اليوم عن طريق نظام أبها ونظام المجاردة، وإنشاء نظام نقل مياه محطات تنقية سد بيش - الشقيق بسعة 75 ألف م3 للمرحلة الثالثة و 250 ألف م3 للحالات الطارئة من خلال نظام النقل بالجاذبية. ـ
ونوقش موضوع تعظيم الاستفادة من مياه السدود في عسير ومنها سد الملك فهد بيشة، ومياه الأمطار والسيول، وسدود مياه الشرب ومحطات الرصد الهيدرولوجي والسدود الجاري تنفيذها وحصر المزارع والآبار، وخطة العرض والطلب على المياه للاستخدام الحضري في المنطقة.