كثير من المثقفين والمتعلمين يجدون أنفسهم في مواضع حرج لعدم قدرتهم على إيصال فكرتهم بشكل مبسط في أي نقاش، فمنهم من يلجأ إلى رفع الصوت للانتقاص من الطرف الآخر، وآخرون ينعتون الآخر بالغباء عند عدم فهم ما يقصده.
لذا نحتاج في نقاشاتنا إلى إعادة صياغة الطرح عند عدم استيعاب أفكارنا، لأن العقول تختلف في الفهم والإدراك وكذلك أخذ الدورات المعرفية في الإلقاء أو الحوار في مراكز متخصصة لتطوير أنفسنا.
هدف كل إنسان من أي حوار إيصال فكرته بشكل مبسط للمتلقي وليس لصناعة الضجيج.