يجتمع القدساويين اليوم بشكل غير مسبوق.. المؤشرات تؤكد أن الكل قلبه على النادي هذه المرة، وهم يحاولون قدر المستطاع لم شمل الشتات الذي فرقته الخلافات على مدى 20 عاماً مضت.

كل قدساوي غيور يمني النفس بنجاح الاجتماع الذي قد يكون نقطة تحول في تاريخ النادي الذي كان يسمى "نادي المثقفين" نسبة إلى النخبة التي كانت تديره أو حتى التي تمارس الرياضة فيه.

خلال اليومين الماضيين كل القدساويون متفقون على شيء محدد وهو استقالة الإدارة الحالية وتنصيب شخص يتفق عليه الجميع، ومن ثم تنبثق التفرعات من خلال تشكيل مجلس شرفي ومجلس تنفيذي ومن ثم اللجان العاملة في النادي.

من ينظر للمرة الأولى في هذه الرؤية يشعر أنها مستحيلة في نادٍ كالقادسية، لكني أبصم بالعشرة أنه لو فضل الجميع مصلحة "القادسية الكيان" لأصبحت هذه النقاط أسهل من شربة الماء.

أتمنى من الإدارة الحالية فقط أن تستجيب لرغبة كل القدساويين بخروجهم من النادي، فكل من في النادي وخارجه وحتى المسؤولين الكبار لديهم ملاحظات على هذه الإدارة التي لا زال النادي آخر اهتماماتها.

خروجهم هو أول طرق التصحيح في النادي الذي وصل مرحلة محرجة، وإذا كان لديهم ولاء للنادي مثلما يتشبثون بالرئاسة فيجب عليهم الليلة أن يتقدموا باستقالاتهم جميعاً.

أعضاء مجلس الإدارة الحالية يتحملون المسؤولية الأكبر أمام أبناء النادي عن كل القرارات التي عصفت بتاريخه، وكانت سبب هبوطه وسقوط كل ألعابه حتى لو كانوا مغيبين عنها.

اليوم كل قدساوي محب يجب أن يحضر بفاعلية وبرقي أبناء القادسية المخلصين مشاركاً بالرأي وباتخاذ القرار المناسب بعيداً عن الأسماء والتكتلات.