وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان أنه عند شن الضربة على مقربة من مرفأ بوساسو على خليج عدن، كان عسكريون أمريكيون موجودين في المنطقة لتقديم المشورة للقوات الصومالية وشركائها ومساعدتها.
وأدت الضربة إلى مقتل سبعة إرهابيين، وفق أفريكوم، التي أضافت أن أي مدني لم يقتل أو يصب في هذا الهجوم.
وينشط داعش، الذي يعد حضوره ضئيلاً بالمقارنة مع تنظيم الشباب المتطرف المرتبط بتنظيم القاعدة، في منطقة بونتلاند في شمال الصومال، حيث أقام مقاتلوه معسكرات ومخازن أسلحة يتزودون بها خصوصاً انطلاقاً من اليمن المجاور.