شباب يستعدون لتوزيع وجبات الإفطار بالحرم المكي


سباق شباب وفتيات لتفطير الصائمين في الحرم





فريق تطوعي يتواجد منذ الظهيرة لتوزيع الوجبات


مكة المكرمة: خالد الرحيلي

قبيل الإفطار بالحرم المكي الشريف، يختلف الوضع تماماً عن أي مكان آخر، حيث يتسابق مجموعة من الفتيان والفتيات في تجهيز سفر الإفطار وتوزيع عبوات التمر وكاسات ماء زمزم وآخرون يقفون على رؤوس الصائمين لتقديم القهوة العربية لهم وآخرون يوزعون مناديل النظافة عليهم.

"الوطن" رصدت في أروقة المسجد الحرام كيف يتواجد الفريق التطوعي منذ الظهيرة وكيف يعملون على توزيع الوجبات على الصائمين.

وأوضح المشرف الميداني على توزيع وجبات إفطار صائم التابع للمستودع الخيري بالحرم المكي الشريف محمد أحمد أمس، أن هناك تفاوتا في الكثافة البشرية للمصلين والصائمين الذين تجهز لهم سفر الإفطار، ففي الأروقة والساحات الأرضية ترتفع النسبة بشكل كبير بينما تنخفض إلى النصف تقريباً في منطقة سطح الحرم، مضيفاً أنهم يتوقعون مضاعفة العدد إلى أكثر من ذلك خلال العشرة الأخيرة من رمضان حيث يوجد موقعان على السطح الأول فوق باب الفتح والآخر بجوار القبب الثلاث على توسعة الملك فهد، مشيراً إلى أن حجم ما يوزع أكثر من 170 علبة تمر إضافة إلى القهوة العربية وهو مشروب يحرص على تجربته الكثير من غير العـرب ويلقى استحسانهم.

وأشار إلى أنه نظراً للزيادة الكبيرة في مرتادي المسجد الحرام تضـاعف الكمية إلى أكثـر من 250 عبوة في الموقع الواحـد وحافظات القهوة العربية إلى 20 حافظة، وتقوم مجموعة من الشباب السعودي بتقديمها إلى الصائمين إضافة إلى وجود أكثر من 10 مواقع أخرى بالحرم، و5 مواقع نسائية يتواجد بهن 25 فتاة سعودية من المتطـوعات يقدمن التمر والقهوة العربية للصائمات داخل مواقع مصليات النساء، مضيفاً أنه في حال تبقى شيء من الوجبات فتوزع على المحتاجين في طرقات المسجد الحرام المحيطة بالساحات الخارجية.

ومن جهته، يقول الشاب وليد إبراهيم "هذا العام الخامس لي في مجال التطوع في برنامج إفطار صائم بالحرم المكي الشريف، وعملنا يبدأ خلال الفترة الواقعة بين تجهيز السفر قبيل صلاة المغرب إلى ما بعد الإفطار، وهناك مجموعة تبدأ أعمالها عند الثالثة ظهرا وأخرى الـ11 صباحا، كذلك تقوم مجموعة أخرى من الشباب بإحضار عبوات التمر وحافظات القهوة بالعربات من المستودع ومركز التوزيع ويوزعونها على المواقع بإشراف المشرف الميداني ورئيس المجموعة التطوعية بالموقع ويشارك بعض الصائمين في التوزيع.





 موظفان يتعاملان مع مسافرين في منفذ الخفجي قبيل المغرب


في جمرك الخفجي.. الإفطار أمام الحاسب

الخفجي: أسامة العودة


ببضع تمرات أو شربة ماء، قد يفطر موظفو النوبات بجمرك محافظة الخفجي، وأملهم بطعم الأمنية في أن يكسروا حنينهم إلى أهلهم وذويهم عبر مائدة إفطار تجمعهم بهم قبل أن يلملم شهر رمضان دفاتره، ولكن ما يخفف عنهم أنهم يؤدون واجبهم تجاه وطنهم، ليبقوا عيوناً ساهرة لحماية الوطن وتسهيل إجراءات المسافرين في ذلك المنفذ الحدودي البري الذي يربط المملكة بدولة الكويت.

ويعمل موظفو النوبات بجمرك محافظة الخفجي على مدار الـ24 ساعة لخدمة المسافرين من المملكة وإلى دولة الكويت والعكس، يتناولون إفطارهم أمام جهاز حاسب آلي، أو يتأهبون لمسار التفتيش والإفصاح عن محتويات المسافرين حاملين في أيديهم "تمرات" قليلة لا تتجاوز أصابع اليد، لتكون هي إعلان إفطارهم وكل إفطارهم في الكثير من الأحيان التي ينشغلون فيها بأداء العمل لحين أخذ وقت مستقطع وفترة "بريك تايم" يواصلون بعدها نشاطهم.

ورصدت "الوطن" حركة المسافرين بمنفذ الخفجي الحدودي لدولة الكويت قبيل وأثناء وبعد فترة الإفطار، حيث كانت الحركة عند الغروب قليلة نوعاً ما حتى أن بعض المواقع خلت من مرتاديها، ولكن بدأت الحركة بالتزايد مع اقتراب صلاة العشاء، حيث يتناوب الموظفون ما بين فترتي الإفطار والسحور ولا يتوقف العمل.

وقال المسافر المواطن سعد محمد الشمري - مسافر قادم من دولة الكويت - إن جمرك محافظة الخفجي يتمتع بسهولة إجراءات موظفيه، فيما أشار مسافر كويتي آخر إلى أن جمرك الخفجي لديه مكانته وهيبته قائلاً "إن رجال الجمرك بمنفذ الخفجي يملكون حساً بديهياً يسهل لهم القبض على المهربين".

من جانبه، قال مدير عام الجمارك بمنفذ الخفجي سلطان بن عبدالرحمن الفهيد، لـ"الوطن" ، إن المنفذ يستقبل يومياً أعداداً كبيرة من المسافرين، حيث بلغ عدد المركبات لقسم الركاب من بداية العام الحالي مليوناً و708 آلاف و454 مركبة، وبلغ عدد الشاحنات 238 ألفاً و660 مركبة، مبيناً أن وقت الذروة في شهر رمضان المبارك يكون من 8 مساءً إلى 3 فجراً.

وأضاف الفهيد، أن المنفذ يشهد تطورات مستمرة من أبرزها تدشين التفتيش بالأشعة "X-ray "، وكذلك أجهزة التواصل اللاسلكي "برافو" لمتابعة الموظفين وموظفي البوابات باستمرار والتوجيه عند الضرورة، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة دقيقه لمراقبة سير العمل والبوابات والساحات والأقسام مثل الشحن والركاب، ويشرف عليها مدير جمرك الخفجي مباشرة وقسم الأمن والسلامة.





 عدد من حراس الأمن يتناولون الإفطار في مقر عملهم


مسؤولية الحراسة تحرم "السيكيورتي" من الإفطار مع أسرته

الطائف: ياسر السفياني


يغيب عن تفكيرنا في رمضان وجود أشخاص يحرسون أحياءنا وشوارعنا ومنازلنا ومنشآتنا ويقضون جل وقتهم في الميدان حتى أوقات الإفطار، وبينما تجتمع الأسرة على الموائد صغاراً وكباراً لا يتواجد هؤلاء "الحراس" لأنهم لا يتركون عملهم حتى وقت الإفطار ومنهم رجال الشرطة والمرور وغيرهم من جهات الأمنية، من أكثرهم معاناة حراس الأمن أو ما يعرف بـ "السيكيورتي" الذين لا يستطيعون مفارقة عملهم حتى للإفطار رغم تدني مرتباتهم.

وقال حارس الأمن سمير الشريف، إن ما يميز رمضان الوجود مع الأسرة وقت الإفطار وقضاء تلك الدقائق معهم وبرفقتهم، ولكن طبيعة عملنا في الحراسة تجعلنا نضحي بتلك اللحظات من أجل تقديم الواجب المناط بنا بالحماية التي قد تنقذ أرواحاً فلا نكاد نتناول إفطارنا الذي لا يتجاوز الدقائق في مقر عملنا لنعود للعمل.

ورأى حارس الأمن ماجد السبيعي، أن العمل في رمضان أمر ممتع فهو يزيد المعرفة بقيمة الشهر وأهمية الصيام لجسد الإنسان وروحه كما أن العمل أياً كان وفي أي وقت مهم حتى لو كان ذلك العمل بوقت الإفطار، مضيفاً أن ما يهون عليهم عدم وجودهم بين أسرهم هو جمعتهم مع إخوانهم وزملائهم في العمل للإفطار، معتبراً أنهم أسرته الثانية حيث يعمل ومعهم يقضي ساعات الإفطار بالحديث عن رمضان وبالدعاء.

واعتبر حارس الأمن عبدالله العمري، أن كثيرا من الشباب خاصة مما يعملون بأعمال في رمضان تتطلب غيابهم عن المنزل وقت الإفطار يحاولون قدر الاستطاعة عدم العمل بهذا التوقيت لأهميته، مضيفاً أن عملهم يتطلب الحرص واليقظة في جميع الأوقات، قائلاً "نحن نساهم بعد توفيق الله في حماية منشأة وضعت ثقتها فينا ودائما نقضي ساعات قبل الإفطار بالعمل وتبادل الأحاديث وتجهيز سفرة الإفطار التي غالباً نجلب بعضها معنا من منازلنا أو نشتري ما نرغب به".




 


  حضور كثيف من المصلين في جامع والدة السديس


جوهرة جوامع مكة يشهد حضوراً كثيفاً من المصلين


مكة المكرمة: هاني قفاص

11 عاماً هو عمر جامع والدة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام، الواقع بمخطط رقم 2 بالشرائع في مكة المكرمة، الذي يعتبر من أبرز جوامع مكة المكرمة ويسميه البعض "جوهرة الجوامع" بمكة المكرمة، يحظي الجامع بإمامة وخطبة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في عدد من المناسبات، فيما يتولى حالياً الإمام عبدالله الزهراني القاضي بديوان المظالم بمحافظة جدة الإمامة والخطابة فيه.

ويشهد جامع والدة السديس الذي تم تأسيسه عام 1422هـ حضوراً كثيفاً من المصلين من مختلف مخططات الشرائع وخاصة مخططات 2 و 3 و 4 طيلة أيام السنة وخلال أيام رمضان.

وأوضح مؤذن المسجد مرزوق العتيبي أنه خصص موقعاً لإفطار الصائمين الذين يرتادون الجامع، وكذلك خصصت مكتبة داخلية للجامع بأحدث المراجع والكتب الدينية، مشيراً إلى أنها تشهد حضوراً من المهتمين، لافتاً إلى أنه جهز موقعاً داخل الجامع للمعتكفين خلال العشر الأواخر من رمـضان.

كما خصص الدور العلوي للمصليات طيلة أيام رمضان ما عدا يوم الجمعة الذي يكون الجامع فيه كاملاً للمصلين.




 متسولون يقلقون المصلين في مساجد شرورة

نجران: عبدالله النهدي

رغم أنها ظاهرة متكررة كل عام في شهر رمضان، إلا أن ما أصبح يميزها هذا العام هو أنها تأتي على شاكلة "ارحموا عزيز قوم ذل"، شحاذو المساجد "الرمضانيون" أو "المفوهون" أو "المودرن" كما يُطلق عليهم هذه التسمية سكان شرورة، يختارون من المسجد صفاً أمامياً، وما أن يسلم الإمام التسليمة الثانية وحتى قبل أن يفعل المصلون مثله، يقف هذا المتسول طالباً العون من المصلين لتسديد دية حادث مروري أو دية قتل، رغم أنه شاب فتي نظيف الثياب حسن المظهر.

صالح بن يسلم الصيعري، قال: اعتدنا في شرورة - وخاصة بعد افتتاح منفذ الوديعة - على ظاهرة التسول داخل المساجد في الشهر الكريم، معتقداً أنهم يأتون للتسول بتأشيرة عمرة، مشككاً في القصص التي يروونها لاستدرار عطف المصلين، وأن في ذمتهم مبالغ مطالبين بسدادها تصل للملايين.

أما المواطن عبدالله عسيري، فبين أنهم لو يتخلون عن الخطب العصماء ويكتفون بالجلوس أمام أبواب المساجد لكان الأمر أكثر تحملاً، ولكن قطع خشوع المصلين وفصل التسبيح والدعاء، فهذا أمر يجب إيقافه من الجهات المختصة المسؤولة عن المساجد في المحافظة.

وأضاف: هم يجولون على كل مساجد المحافظة ونادراً ما يكررون الزيارة للمسجد الواحد حاملين في جيوبهم صكوكاً من محاكم وأحياناً تزكيات وتوصيات من عدد من المشايخ حسب قولهم.

من جهته، أوضح إمام مسجد محمد الفاتح بالوديعة ناصر بن علي الكربي، أن ظاهرة التسول تقطع على بعض المصلين الذين لا يبدؤون مع الإمام صلاتهم، كما أنها تزعج الآخرين، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة قلت في الوديعة عكس شرورة، إذ اتفق معظم أئمة المساجد على منعهم من الحديث للمصلين وتهديدهم باستدعاء الشرطة، وإن كان الأئمة لم يمنعوهم من الجلوس أمام أبواب المساجد، مبيناً أن الاختفاء الجماعي للمتسولين في الوديعة يدل على أنهم شبكة واحدة.





 شباب اجتمعوا في مقر سكنهم حول مائدة إفطار


العزاب في رمضان.. بين "أكل المطاعم" و"تجارب الطبخ"


الدمام: علياء الهاجري


بعيداً عن منزل "الأهل"، يعيش العزاب "غربة مختلفة" في شهر رمضان المبارك، أدخلتهم في تجارب منوعة من أجل إعداد مائدة الإفطار، وبينما ينجح بعضهم في التكيف مع المطبخ، يختصر آخرون الوقت بالاعتماد على "المطاعم" في توفير "الفطور" والأصناف المختلفة من الطعام دون تعب. فالإقبال على خدمة "اشتراك توصيل الطلبات" التي تقدمها المطاعم يزيد بنسبة كبيرة خلال هذا الشهر مقارنة ببقية أشهر السنة.

الشاب فواز عبدالرحمن -من سكان مدينة الدمام- وصف لـ"الوطن" علاقته بالمطبخ في شهر رمضان، وقال إن: علاقتي بالمطبخ مميزة، فبعد أن أنتهي من عملي في الساعة الرابعة والنصف يومياً، أتجه إلى مقر سكني استعداداً لتجهيز الإفطار الذي يتكون غالباً من شوربة ونوع من المكرونة وشراب الفيمتو بجانب السمبوسة التي نشتريها جاهزة من أحد المطاعم.

مضيفاً أن مدة تجهيزه للإفطار لا تتجاوز الساعة، كما أنه يستعين في بعض الحالات بالإنترنت للتعرف على أصناف سهلة الإعداد وبسيطة المقادير يتمكن من إعدادها في وقت قصير.

وتابع قائلاً "سحورنا يكون طبق الأرز والدجاج من أحد المطاعم، وفي نهاية الأسبوع أجتمع مع زملائي في الاستراحة ويعد كل واحد منا طبقا مناسبا للسحور في ذلك اليوم، إلى جانب القهوة والشاي والحلويات المعروفة في شهر رمضان".

وفي موقع آخر، لم ينجح محمد الناصر في إعداد أصناف معينة للإفطار على الرغم من تعليمـات والدته المقيمة خارج المنطقـة والتي تسأل يوميا عبر الهـاتف عن أحواله وتقترح عليه أكلات معينة كي يعدها بشكل يومي. وقال الناصر لـ"الوطن" إن الطبخ لا يستهويني كثيرا حيث يتطلب وقتاً معيناً ويحتاج لتجهيز وشراء عدة إعداد الطعام التي قد تكلف الكثير مقارنة بما تكلفه وجبة جاهزة أشتريها من المطعم، خاصة أن خدمة التوصيل أصبحت متوفرة لدى الكثير من المطاعم، إلا أن ذلك لم يمنعني من دخول المطبخ، فعشقي لـ"القهوة" وحبي لتناولها في المنزل جعلني أعتمد على نفسي في إعدادها".





عدد كثيف من المصلين في سطح الحرم الشريف


ساحات الحرم تتحول إلى ملتقى للحديث عن الأوضاع العربية

مكة المكرمة: علي العميري


تعد أروقة وأسطح وساحات الحرم المكي الشريف أكبر ملتقى ثقافي إسلامي حيث يحتضن أكثر من مليوني مسلم يجتمعون يومياً لأداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح والتهجد وترتفع أيديهم سوية مؤمنين خلف إمام الحرم المكي الشريف في الدعاء.

وقبل وبعد الصلاة يتبادل المصلون الأحاديث كل في شأن بلاده وأحداث الساعة فالمعتمرون المصريون لاحديث لهم وهم في أروقة الحرم أو الأسطح أو الساحات إلا عن محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ومستقبل دولتهم في ظل الانقسامات الحالية، إضافة إلى أحاديث عن الشركات السياحية التي من خلالها قدموا إلى الديار المقدسة فبعضهم يوجه انتقادات لاذعة لتلك الشركات ويتهمها بالتخلي عنهم وعدم متابعتهم منذ وصولهم وبعضهم الآخر يبدي الرضا في حين أن شريحة منهم تتحدث عن الأطعمة التي تقدم للصائمين في أوقات الإفطار.

ويركز المعتمرون السوريون أحاديثهم عن الاعتقالات والمداهمات التي تجري في عدد من المدن السورية الآن وحالات القتل التي يتعرض لها أبناء سورية حالياً ويدعون على النظام بالإبادة والدمار، ويتبادلون الآراء في رسم خارطة مستقبلية لبلادهم، كما لا يختلف المعتمرون العراقيون كثيراً عن المعتمرين السوريين فأحاديثهم لاتخلو من الحديث عن الطائفية والتفجيرات التي تحصل بين الفينة والأخرى إضافة إلى الخدمات التي يجدونها من القائمين على خدمتهم في الحرم الشريف من رجال رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومن الجهات الأمنية الأخرى.

بينما تختلف أحاديث المعتمرين الأردنيين والسودانيين عن غيرهم من المعتمرين الآخرين، حيث تركز أحاديثهم عن السكن والإعاشة والأطعمة التي تقدم للصائمين عند الإفطار ويجمعون على أن الصائم لايجد مشقة في الحصول على وجبات إفطار في ساحات الحرم الشريف، إضافة إلى توجيه الانتقادات لبعض المعتمرين لرميهم الأطعمة على السجاد الذي يصلى عليه مما يؤدي إلى بعض الروائح عند السجود.

وتتنوع أحاديث السعوديين خلال تواجدهم في الساحات بين حركة السير وصعوبة الوصول إلى الحرم الشريف بالمركبات الصغيرة إضافة الى ارتفاع إيجارات الشقق السكنية بمحبس الجن والعزيزية وهما الحيان الأكثر إسكانا لأبناء المملكة، إضافة إلى أحاديث عن المشاريع الجديدة في المنطقة المركزية وانعكاساتها على أسعار الأراضي والعمائر في السنوات القادمة.





 جانب من حفل إفطار الأيتام الذي أقامه مواطن بجازان


حفل إفطار لأيتام دار التربية  في جازان


جازان: مهدي السروري


أقام مواطن حفل إفطار أمس لـ 30 يتيما من نزلاء دار التربية بجازان، جميعهم طلبة في المراحل الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي، وذلك في أحد الشاليهات على شاطئ الكورنيش الجنوبي لمدينة جازان بجزيرة المرجان في جو أسري وحميمي.

وقدم الأيتام مشاركاتهم المتعددة من كلمات وقصائد شعرية وأناشيد إسلامية ووطنية، وارتسمت البسمة على وجوههم بعد أن وجدوا الرعاية والاهتمام من المشاركين في الاحتفالية وشعروا أن لهم آباء وإخوة يهتمون بهم ويزيلون عنهم آلام اليتم، حيث قدمت لهم هدايا تذكارية وكسوة العيد.

وقال المواطن عبدالله بن محفوظ لقد شعرت بسعادة بالغة وأنا أحتفي بهؤلاء الأيتام وهذا واجبنا تجاه هذه الفئة الغالية علينا جميعا التي يحثنا ديننا الإسلامي على الاهتمام بها ورعايتها، لأن مثل هذه الاحتفالات ترفع من روحهم المعنوية وتشعرهم أنهم كأمثالهم من أفراد المجتمع.

وبين المشرف على الأنشطة بالدار المدرب الرياضي محمد حاسر أن ما قام به المواطن بادرة طيبة وخاصة في الشهرالفضيل، وتؤكد ترابط وتلاحم مجتمعنا السعودي.




 إفطار الصائمين يفتح شهية العمالة للادخار‎

قبة: مشعل الحربي


وصفت بعض العمالة الوافدة ذات الديانة المسلمة التي قدمت من الخارج من أجل العمل في بلادنا لتوفير لقمة العيش لأسرها والتي أجبرتها ظروفها المعيشية على الصيام خارج بلادها؛ شهر رمضان المبارك، بشهر الادخار والتوفير، باعتباره أقل الشهور تكلفة لمعيشتها بسبب استفادتها من مشاريع إفطار الصائمين التي تنتشر في الأحياء السكنية وعلى الطرق السريعة في كل مكان من أنحاء المملكة مع بداية دخول شهر رمضان المبارك حتى غروب آخر يوم من أيام الشهر الكريم، معربين عن شكرهم وتقديرهم على القائمين على هذه المشاريع التي وفرت عليهم الكثير من الجهد البدني والنفسي وكذلك المادي.

"الوطن" تجولت قبيل مغرب أول من أمس في مشروع تفطير الصائمين بمركز قبة بمنطقة القصيم والذي يشرف عليه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمركز الذي يفطر أكثر من 400 شخص من الجالية المسلمة؛ وبالمصادفة كان اللقاء الأول مع محمد علاء الدين من الجنسية الآسيوية الذي لا يجيد اللغة العربية بطلاقة، وكان كثيرا ما يجيب عن بعض الأسئلة والاستفسارات بقوله "الله كريم"، مؤكدا أنه لم يمض على قدومه للبلاد سوى 6 أشهر، ما دفع "الوطن" للاستعانة ببعض أبناء جلدته للإجابة عن بعض الأسئلة، ليجيب بالقول: "كنت أتصور أن شهر رمضان سيقضي على ما ادخرته من مال خلال الأشهر الماضية من خلال عملي في إحدى ورش إصلاح السيارات لأن الشهر تكثر فيه الارتباطات مع الأصدقاء مما يدفعنا لتوفير أكثر عدد من المواد الغذائية والاستهلاكية، ولكن بعد أن علمت من بعض أبناء جلدتي قبل دخول شهر رمضان المبارك أن هناك مشاريع لإفطار الصائمين حمدت الله كثيرا وعزمت على تحويل ما ادخرته من قبل إضافة إلى راتب شهر رمضان المبارك والذي سأقوم بتحويله لأهلي كاملاً، لأنني لست محتاجا لأي مبلغ طيلة شهر رمضان المبارك".

أما سيد حميد من جنسية آسيوية يعمل في مجال البناء، يشير إلى أنه قدم لهذه البلاد قبل 20 عاما، وكان يصوم بعض السنوات في مركز قبة، والبعض الآخر في بلاده، مؤكدا أنه كان في السابق لا توجد في المركز مشاريع إفطار للصائمين ما يضطره لإعداد وجبة الإفطار بنفسه، مضيفا "كنا نعاني من جهد بدني ونفسي من أجل إعداد وجبة الإفطار"، مشيرا إلى أن هذا العمل يكلف الكثير من الوقت.

وتابع "شهر رمضان يعتبر في السابق الأكثر مصروفا لما نجمعه من مال، وبعد أن أصبحت هناك مشاريع لإفطار الصائمين تقام كل سنة في شهر رمضان المبارك، أصبح رمضان الأقل مصروفا من الأشهر الباقية".




 


سارة الدندراوي أثناء إعداد وجبتها المفضلة


الدندراوي: عمل السمبوسة مكافأة الصيام في الصغر و"الفتة بالباذنجان" طبقي المفضل

أحمل الكثير من الذكريات الجميلة المرتبطة بشهر رمضان خاصة أنني من مواليد هذا الشهر الكريم، وأجمل ذكرياتي مرتبطة بهذا الشهر. فلقد بدأت الصوم في سن مبكرة كمحاولة مني لتقليد الكبار ورغبة في إرضاء جدتي. وبالطبع للمطبخ جانب كبير من تلك الذكريات الجميلة ومن الأشياء الطريفة أن جدتي كانت تكافئني على صيامي خلال سنوات الطفولة بالسماح لي بدخول المطبخ معها، وإعداد السمبوسة، وكانت قمة سعادتي أن أرى السمبوسة التي أعددتها على طاولة الإفطار، كنت أحس بإنجاز عظيم على الرغم من أن شكل السمبوسة التي قمت بإعدادها لا يمت للسمبوسة بصلة. كما تحضرني دوماً الطقوس المرتبطة بالشهر الكريم وانتظار سماع أذان المغرب والأسرة بكاملها ملتفة حول مائدة الإفطار.

أما الآن فأنا أفتقد الكثير من تلك العادات والجو الرمضاني بحكم معيشتي في دبي بعيدا عن الأسرة والمملكة، وأكثر ما افتقدته التجمع مع الأهل والزيارات العائلية، وطعام الأهل طيب المذاق، خصوصا على مائدة الإفطار الرمضانية.

أما طقوس رمضان في الغربة فهي سريعة الوتيرة جدا، خاصة مع متطلبات العمل فأنا في رمضان تحديدا تعرض لي سلسة تقارير رمضانية يومية على قناة العربية تعنى بأمور الغذاء والصحة، لذا فأنا منشغلة جدا للإعداد لها، والغربة تدفعني أنا والصديقات لمحاولة خلق جو شبيه بجو رمضان وسط العائلة الذي نفتقده جميعا، فنحاول التجمع على الإفطار والسحور أيضاً، وإعداد الكثير من الأطباق السعودية التقليدية، والتي نجد فيها نوعا من السلوى عما نفتقده خصوصاً في تلك الأيام المحتشدة بالذكريات الجميلة التي يستحيل نسيانها أو التغاضي عنها مهما كانت الظروف المحيطة. ومن تلك الأكلات التي نعدها بشكل دائم لتكون على مائدة إفطارنا، السمبوسة بكافة أنواعها وشوربة الحب فهي من أهم الأصناف التي يجب توفرها على مائدة الإفطار، وجميل جدا لو حضرت الكنافة على السفرة. أما عن طبقي المفضل على مائدة الإفطار في رمضان فهو "فتة بالباذنجان" فهو طبق لذيذ وشهي وطريقة إعدادة بسيطة ولا تتطلب الكثير من الجهد والوقت. ففي البداية نحمص العيش ونقليه في زيت زيتون، ومن ثم نضع صلصة الطماطم مع زيت زيتون وثوم وملح وفلفل على العيش المحمص.

وفي هذه الأثناء نقلي الباذنجان المقطع وبعد تصفيته نضيفه على الخلطة، وبعدها نضيف عليها اللبن ويكون جاهزاً للتقديم وبالهنا والعافية.

التقتها: وفاء أحمد





أطفال يركبون الجمل قبل موعد الإفطار في متنزه الردف


من أجل وجبة شهية.. آباء يتحملون مسؤولية الأبناء


الطائف : نورة الثقفي

في متنزه الردف يجد الرجال السعوديون موقعا مناسبا لشغل أوقات أطفالهم في نهار رمضان من بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس، وهذا هو الوقت الذي تنشغل فيه السيدات بالإعداد والتحضير لوجبات الإفطار، محملات الرجال مسؤولية الأطفال خلال هذه الفترة.

وأكد عدد من السيدات في الطائف لـ"الوطن" أنهن يحملن أزواجهن مسؤولية الأطفال خلال فترة إعداد طعام الإفطار حيث يدخلن مطابخهن ويبدأن في تحضير أصناف الطعام، بينما يتولى الرجل زمام الأمور في التعامل مع الأطفال والخروج بهم خارج المنزل حتى يحين موعد الإفطار.

وقالت المواطنة نعيمة حسن إن زوجها يخرج كل يوم بأطفاله الثلاثة خارج المنزل، وغالبا ما يذهب بهم لمنطقة الردف حيث يركبون الجمال والخيول والحمير هناك ويتولى رعايتهم حتى غروب الشمس.

وأشارت إلى أنها خلال هذه الفترة تكون مشغولة بإعداد وجبة الإفطار ولا وقت عندها لرعاية الأطفال.

وأوضحت نعيمة أنها تفضل خروج زوجها وأبنائها في نهار رمضان، ليس فقط لانشغالها في إعداد الإفطار، ولكن أيضا حتى تجنب الأطفال مخاطر الطبخ، حيث إن وجودهم في المطبخ وما يحتويه من نار وأدوات قد يعرضهم للخطر.

أما المواطنة حياة الشهري فذكرت أنها وزوجها يتقاسمان مسؤولية رعاية الأطفال في رمضان وخاصة في الفترة التي تكون فيها مشغولة في مطبخها، مشيرة إلى أن هذه العادة دأبت عليها أعواما عديدة هي وجارتها.

وعن هذه المسؤولية يقول المواطن أبو عبدالرحمن إنه يحرص على الخروج من المنزل كل يوم من بعد صلاة العصر وحتى لحظة الغروب وغالبا ما يتجه بأطفاله نحو منطقة الردف التي يعشقها الأطفال، حيث يجلس بجوار سيارته ويقرأ شيئا من القرآن بينما يلعب الصغار في الملاهي ويركب البعض منهم الدواب الموجودة في المتنزه برفقة بعض العمالة بينما يفضل البعض منهم ركوب الدراجات النارية ذات الأربع عجلات.

وبين أن تحمله مسؤولية الأطفال خلال هذه الفترة يأتي تقديرا لجهود زوجته في إعداد وجبة الإفطار حيث لا يسمح لها وقتها بالانتهاء من إعداد وجبة الإفطار في الوقت المناسب "قبل أذان المغرب" ومراعاة الأطفال وتلبية طلباتهم في نفس الوقت الذي تكون مشغولة فيه في المطبخ.

وقال أبو عبدالرحمن أن الخروج بالأطفال في ذلك الوقت أمر ممتع ويشعر فيه الأطفال بالسعادة، وبذلك نكون قد حققنا هدفاً مزدوجاً بإسعاد الأطفال وترك مساحة من الوقت للأم كي تعد وجبة الإفطار.





معلمو "العربية" لـ"مسيو رمضان مبروك": "عين.. كسرة.. عيب "

الدمام: محمد نور

شخصية مدرس اللغة العربية حظيت باهتمام خاص لدى صناع السينما وكُتاب الأعمال الفنية على الشاشتين الصغيرة والكبيرة. وعبر محطات سينمائية عديدة رسمت هذه الشخصية دور البطولة في العديد من الأفلام العربية، يأتي على رأسها فيلم "غزل البنات" للمخرج أنور وجدي من إنتاج عام 1949 ، الذي تقاسم البطولة فيه نجيب الريحاني وليلى مراد، وفيه يقع "الأستاذ حمام" نجيب الريحاني مدرس اللغة العربية الفقير في غرام تلميذته "ليلى" ليلى مراد، ويدرك "حمام" في نهاية الفيلم استحالة حبه لها، ويرضى بالأمر الواقع، ولا داعي للغرق في تفاصيل الفيلم، فقصته معروفة، ومن علامات السينما العربية، وقد اختير في المرتبة التاسعة في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

وبعد أكثر من 60 عاما استهوت شخصية مدرس اللغة العربية الكوميديان الشاب صعيدي الجامعة الأميركية محمد هنيدي ليقدمها في فيلم سينمائي وضعه على كتف عنوان مضحك "مبروك رمضان أبو العلمين حمودة"، ثم أغراه نجاح الفيلم و"حلاوة" إيراداته الخيالية ليقدمه في مسلسل يعرض في رمضان بعنوان "مسيو رمضان مبروك".

المسلسل يعرض يومياً على قنوات "بانوراما"، ويبدأ من حيث انتهى الفيلم بطلاق هنيدي من المطربة الشهيرة، وتدور أحداثه حول قصة شاب يعمل مدرسا للغة العربية في قريته "ميت باريس"، ويحاول القيام بدور إصلاحي وتربوي، ويذهب إلى فرنسا، ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية. والقاسم المشترك بين العملين هو شخصية مدرس اللغة العربية التي قدمها الريحاني وهنيدي بطريقة ساخرة أقرب ما تكون للنمط الكارتوني؛ فكلا البطلين لم ير في معلم اللغة العربية سوى هيئته "الملخبطة"، ومنديل القماش "المحشور" قصرا بين الرقبة و"لياقة" الجاكيت لامتصاص العرق، بالإضافة إلى "المنشة" التي استبدلها هنيدي في مسلسله بعصا، ونظارته ماركة "قعر الكباية" بالنسبة لهنيدي فقط، وكلها عناصر استعان بها صناع العملين للإيحاء بأن المدرس مطحون، ولا حول له ولا قوة، ولكن السؤال: لماذا مدرس اللغة العربية؟

مصادرة حرية الإبداع مرفوضة، وغضب المعلمين من "مسيو رمضان" له ما يبرره، ومقارنة العملين تصب في صالح الريحاني، وربما يشفع لـ"غزل البنات" أن بطلته ليلى مراد، وما يؤخذ على "مسيو رمضان"، إصراره الزائد على تسطيح شخصية مدرس اللغة العربية، ووضعها في قالب مضحك لدرجة السخرية، وهي سخرية تختلف كثيرا عن تلك التي قدمها الضاحك الباكي "الأستاذ حمام" في "غزل البنات" برؤية فلسفية عميقة، كما أن هنيدي فقد سيطرته على الشخصية، فقادته دون أن يقودها، وأوصل لعقل المشاهد الشخصية الكوميدية دون كوميديا الشخصية، وترسخ في ذهنه الصورة الذهنية السلبية التي وضع لبنتها - ربما عن غير قصد - الريحاني عن مدرس اللغة العربية الساذج وغير المهندم، ولعل هذا ما أغضب نقابة المعلمين المصرية التي رفعت دعوى قضائية ضد بطل العمل الفنان محمد هنيدي، والمؤلف يوسف معاطي، والمنتج تامر مرسي، واتهمت الثلاثة بالإساءة للمعلمين، ولمهنة التدريس في مصر، وتعمدهم إظهار المدرسين بطريقة غير لائقة، لذلك طالبت النقابة بوقف عرضه، كما أكدت في دعواها أن محتوى المسلسل بشكل عام لا يليق بمكانة المعلمين، والدور العظيم الذين يؤدونه لتربية النشء وتعليمهم.

لا أحد ينكر عبقرية "الأستاذ حمام"، وإبداع "مسيو رمضان" في العملين، ولكن كوميديا هنيدي مدينة بالاعتذار لحاملي لواء "لغة الضاد"، حتى وإن كان الخطأ وقع بحسن نية، ولكن الاعتذار واجب، ولسان حال معلمي اللغة العربية ووفق القاموس "الشحروري" الشهير يقول لـ" مسيو رمضان": "عين.. كسرة.. عيب".




العثيمين يشارك الأيتام والمعاقين حفل الإفطار


شارك وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين نزلاء الدور والمؤسسات الاجتماعية من الأيتام والمعاقين والمسنين حفل الإفطار الجماعي الذي أقامته الوزارة في مدينة الرياض بمجمع الوزارة في محافظة الدرعية. وأكد وكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف أن الوزارة دأبت على مشاركة الأيتام مائدة الإفطار بشكل مستمر، مشيراً إلى أنها من الواجبات والمسؤوليات التي تعين على التواصل مع العاملين والمشرفين ونزلاء الدور والمؤسسات الاجتماعية. وأوضح أن مشاركة الوزير والمسؤولين بالوزارة تأتي ضمن مبدأ التواصل والتقارب مع المستفيدين من خدمات الشؤون الاجتماعية من جميع فئات المجتمع.

الرياض: واس




توزيع 600 سلة غذائية بنجران

أنهى مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة نجران أمس توزيع 600 سلة غذائيه متنوعة على الأسرالمحتاجة بالمنطقة.

وقال مدير المكتب زايد الزيادي إن السلة تحتوي على العديد من الأصناف الرمضانية مثل الأرز والسكر والتمر والزيت والمكرونة والشوربة وغيرها.

وأكد الزيادي أن المكتب نظم ملتقى الرواد الرمضاني لـ 120 شاباً منذ بداية الشهر الفضيل والذي يهدف إلى حفظ أوقات الشباب من الفراغ بما يعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع، إضافة إلى ترتيب المكتب لرحلة عمرة لـ 80 شابا، إلى جانب توزيع إمساكية رمضان بالمنطقة ومحافظاتها وتوزيع عشرة آلاف مطبوعة وإصدار خاص بالصيام. وبين الانتهاء من توزيع مستحقات 52 يتيماً، وتنفيذ مجموعة من المحاضرات والبرامج الرمضانية مثل مشروع إفطار صائم.

نجران: سلمان آل مقرح




"جاليات البديعة" ينفذ مشروع العمرة لـ1650 مسلما


نظم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة "غرب الرياض" رحلة عمرة لـ 1650 مسلما خلال شهر رمضان المبارك الحالي ضمن مشروع العمرة الذي ينفذه المكتب هذا الشهر من كل عام، بهدف تفقيه الجاليات المسلمة، وتصحيح عقائدهم وتقوية أواصر الأخوة الإسلامية بينهم. وقال المدير التنفيذي للمكتب الشيخ فؤاد بن عبدالرحمن الرشيد إن المكتب درج سنويا على تنظيم رحلات مماثلة لأداء العمرة في شهر رمضان للجاليات المسلمة التي تدخل في نطاق عمل المكتب من خلال إدارتي الجاليات، والبرامج الموسمية. وأضاف الشيخ الرشيد أن تكاليف المشروع لهذا العام بلغت نحو 330 ألف ريال، شاملة المواصلات والسكن والإفطار في الحرم، مشيرا إلى أن فاعلي الخير يتحملون التكلفة.

الرياض: الوطن