نقلت تقارير عن مسؤول البرنامج النووي الإيراني، أمس، أن روسيا عرضت "مقترحات" على إيران لبناء محطات نووية جديدة بعد انتهاء محطة بوشهر (جنوب) التي سيبدأ تشغيلها قريبا.

وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية فريدون عباسي دواني "أجرينا مفاوضات مع الروس لبناء محطات جديدة وعرضوا علينا بعض المقترحات".

وأضاف "سنواصل تبادل الأفكار والمقترحات حتى نتوصل إلى نتيجة واضحة".

وأكد دواني، أن أي أتفاق مقبل مع موسكو سيتم بـ"بشكل يحمي مصالح كل من الطرفين" في تلميح إلى الانتقادات التي تصدر بانتظام عن طهران ضد موسكو بخصوص تباطؤ الأشغال في بوشهر.

ولم يعط داوني أي تفاصيل عن عدد وموقع المحطات الجديدة التي قد تبنيها موسكو في إيران.

كما أنه لم يوضح ما إذا كانت هذه المسألة بحثت أثناء المحادثات الأخيرة بين البلدين حول إعادة إطلاق المفاوضات بين طهران والقوى العظمى بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

وقد بنت روسيا المحطة النووية الإيرانية الوحيدة التي انطلقت في مايو الماضي في بوشهر على الخليج العربي، وستوصل بالشبكة الكهربائية في وقت قريب.

وهذا المشروع الذي تقدر طاقته بألف ميجاواط تطلب إنجازه أكثر من 35 عاما، بعد تباطؤ الأشغال بسبب الثورة الإسلامية والحرب مع العراق والحظر الغربي ومشكلات تقنية ومالية عديدة.

على صعيد آخر قال محامي الأميريكيين اللذين أدينا بالتجسس في إيران،مسعود شفيع، إنه سيستأنف الحكم بسجنهما 8 سنوات والذي سبب صدمة لأسرتيهما اللتين كانتا تأملان أن يفرج عنهما بعد أكثر من عامين أمضياهما بالفعل في سجن إيفين الإيراني.

وقال المحامي شفيع "أمامنا 20 يوما للاستئناف وسأبذل قصارى جهدي لاستخدام كل السبل القانونية لإلغاء الحكم".ومضى يقول "كنت وما زلت أعتقد أنهما بريئان ولم أر أي دليل يدينهما".

وفي واشنطن عبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن خيبة أملها الشديدة بشأن الحكم وقالت "مستمرون في المطالبة والعمل على الإفراج عنهما فورا- حان الوقت كي يعودا إلى وطنهما وللم شمليهما مع أسرتيهما."