وتتّهم مؤلفة الكتاب ماري ترمب وهي طبيبة نفسية، الرئيس بأنه ساهم في إضعاف والدها فريد ترمب جونيور شقيق دونالد ترمب. وتوفي فريد، وهو الشقيق الأكبر للرئيس الأمريكي، في العام 1981 عندما كان يبلغ 42 عاما بعد تعرضه لنوبة قلبية ربطتها عائلته بإدمانه الكحول منذ 10 سنوات. وكان فريد جونيور يعيش تحت ضغوط أسرته التي دفعته للعمل مع والده في تطوير العقارات في حين كان يطمح إلى أن يصبح طيارا.
ويعد الكتاب أول وصف غير مؤات بالنسبة للرئيس من قبل شخص من عائلته.
وبيعت النسخ الـ950 ألفا في يوم واحد بما فيها الطلبات المسبقة بالإضافة إلى الإصدارات الصوتية والرقمية، وهو رقم قياسي لدار النشر "سايمون أند شوستر"، وفق ما أعلنت الدار في بيان الأربعاء.
ووصف البيت الأبيض الكتاب بأنه "مليء بالأكاذيب" تغذيه "مزاعم" لا أساس لها.
ويذكر أن روبرت ترمب، شقيق آخر للرئيس، لجأ إلى القانون لمنع نشر الكتاب، لكن دون جدوى. وطلبت الدار طبع نسخ إضافية ما سيجعل عدد النسخ المطبوعة 1,15 مليون للسوق الأمريكية وحدها. ويتصدّر الكتاب قائمة مبيعات موقع "أمازون" في كندا وأستراليا.