يبتهج رواد الخليج العربي من هواة الصيد طوال السنة بوجود عدة أنواع من الأسماك بالقرب من السواحل في السعودية، خصوصاً سمك «الشعم» الأكثر انتشاراً (لونه أبيض، لا يتجاوز طوله 50 سم، عالي القيمة الاقتصادية، ويتكاثر في موسم الربيع، ويُصطاد بجميع طرق الصيد).
ولكن يفتقد الهواة أسماك السواحل خلال فترة الصيف، وذلك لتراجعها نحو المياه العميقة جراء ارتفاع درجات الحرارة على تلك السواحل (عمق أقل يعني اكتساب حرارة أسرع)، لذلك يُطلَق على المنطقة القريبة من اليابسة بـ«البياض» نسبة إلى خلوها من سمك الشعم الأبيض الأكثر كمية في مياه الخليج.
إنَّ أفضل الفترات لصيد جميع أنواع الأسماك في الخليج العربي التي تتواجد بالقرب من الساحل هي فترة نهاية الصيف وبداية الخريف ونهاية الشتاء وبداية الربيع، فالأسماك تفضل المياه المعتدلة التي تكتسب درجة الاعتدال هذه من الخصائص النوعية للمياه، ومقدار ما تكتسبه من أشعة الشمس.
أما فيما يتعلق ببرودة المياه نسبياً في الصيف خلال أول ساعات النهار فهذا لا يعني بالضرورة رجوع الأسماك من الأعماق إلى الساحل، وذلك لأن الأمر متعلق أيضاً بأوقات المد والجزر.
وحل مشكلة تواجد الأسماك صيفاً في الأعماق في وجود الجسور وهي الأماكن التي تستهوي الناس بشكل عام، حيث إطلالاتها الجذابة على مياه الخليج والهواة بشكل خاص، وذلك للوصول إلى أعماق مختلفة وأنواع أكثر وكميات أكبر من الأسماك، مثل جسر الزور في الكويت وجسر خليفة في البحرين.
من جهة أخرى، فإنَّ مرتادي الكورنيش (للجلسة فقط) فأفضل الأوقات راحةً حراريةً للإنسان تكون في سبتمبر ونوفمبر، ثم مارس وأبريل حيث اعتدال درجات الحرارة في هذه الشهور من السنة، والتي تتراوح معدلاتها بين 27 درجة مئوية إلى 39 درجة مئوية تقريباً. وتكون عادةً سواحل الخليج العربي دافئة شتاءً مقارنة بالمناطق الداخلية، ومن الصعب تساقط الثلوج أو وصول الصفر المئوي فيها.
ولكن يفتقد الهواة أسماك السواحل خلال فترة الصيف، وذلك لتراجعها نحو المياه العميقة جراء ارتفاع درجات الحرارة على تلك السواحل (عمق أقل يعني اكتساب حرارة أسرع)، لذلك يُطلَق على المنطقة القريبة من اليابسة بـ«البياض» نسبة إلى خلوها من سمك الشعم الأبيض الأكثر كمية في مياه الخليج.
إنَّ أفضل الفترات لصيد جميع أنواع الأسماك في الخليج العربي التي تتواجد بالقرب من الساحل هي فترة نهاية الصيف وبداية الخريف ونهاية الشتاء وبداية الربيع، فالأسماك تفضل المياه المعتدلة التي تكتسب درجة الاعتدال هذه من الخصائص النوعية للمياه، ومقدار ما تكتسبه من أشعة الشمس.
أما فيما يتعلق ببرودة المياه نسبياً في الصيف خلال أول ساعات النهار فهذا لا يعني بالضرورة رجوع الأسماك من الأعماق إلى الساحل، وذلك لأن الأمر متعلق أيضاً بأوقات المد والجزر.
وحل مشكلة تواجد الأسماك صيفاً في الأعماق في وجود الجسور وهي الأماكن التي تستهوي الناس بشكل عام، حيث إطلالاتها الجذابة على مياه الخليج والهواة بشكل خاص، وذلك للوصول إلى أعماق مختلفة وأنواع أكثر وكميات أكبر من الأسماك، مثل جسر الزور في الكويت وجسر خليفة في البحرين.
من جهة أخرى، فإنَّ مرتادي الكورنيش (للجلسة فقط) فأفضل الأوقات راحةً حراريةً للإنسان تكون في سبتمبر ونوفمبر، ثم مارس وأبريل حيث اعتدال درجات الحرارة في هذه الشهور من السنة، والتي تتراوح معدلاتها بين 27 درجة مئوية إلى 39 درجة مئوية تقريباً. وتكون عادةً سواحل الخليج العربي دافئة شتاءً مقارنة بالمناطق الداخلية، ومن الصعب تساقط الثلوج أو وصول الصفر المئوي فيها.
