وأوضح أخصائي المخ والأعصاب الدكتور أحمد عبدالعزيز أن من أعراض هذا المرض صعوبة في المشي والسقوط وضعف الساقين أو القدمين أو الكاحلين وضعف اليدين وتشوش الكلام ومشكلات في البلع وتشنج في العضلات والبكاء أو الضحك أو التثاؤب في أوقات غير مناسبة وتغيرات معرفية وسلوكية.
حالات وراثية
أشار الدكتور عبدالعزيز إلى أن أسباب الإصابة بمرض التصلب إلى وراثية بنسبة بسيطة ويؤدي إلى إصابة الأطفال بالمرض داخل الأسرة. وتزداد خطورة الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري بتقدم العمر بين عمر 40 عاما ويتعدى 60 عاما.
وقد جاء خبر إصابة اللاعب خالد الزيلعي بمرض التصلب الجانبي الضموري مفاجئا وغريبا على المجتمع، فلم يكن معروفا والناس تجهل عنه الكثير من المعلومات.
كما شخص بهذا المرض أيضا سابقا لاعب البيسبول الأمريكي هنري لويس جيرج ورجل الأعمال السعودي سلطان العذل وخوان كارلوس أونزو مساعد المدير الفني السابق لفريق برشلونة الإسباني، ولم يعلم الخبراء سبب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، لكن تم اكتشاف أن بعض الحالات وراثية.
التصلب الجانبي الضموري يبدأ بضعف في الأطراف والكلام بشكل غير مفهوم والأكل، والتنفس.
العوامل البيئية
تؤثر بعض العوامل البيئية على الإصابة بهذا المرض منها التدخين وانقطاع الطمث لدى النساء والخدمة العسكرية جراء التعرض للمعادن أو كيميائيات أو العدوى الفيروسية.
قد تُحفز العوامل البيئية، كالواردة أدناه، الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري.
وتحدث مضاعفات لهذا المرض فقد يؤدي التصلب الجانبي الضموري إلى شلل العضلات التي تستخدمها في التنفس، فيتم إعطاء المريض جهاز الضغط في مجرى التنفس.
يختار بعض الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري المتقدم الخضوع لثقب القصبة الهوائية، وهو ثقب يتم عمله جراحيا في مقدمة الرقبة للاستخدام الدائم لجهاز التنفس الصناعي الذي يحدث انتفاخ وانكماش الرئة.
وقد يؤدي إلى الوفاة بسبب الفشل في التنفس ويحدث الموت خلال 3 إلى 5 سنوات من بداية الأعراض.
وأغلب مشكلات المرض تكون في تداخل الكلمات عند التحدث مشكلات في التحدث وتلف العضلات التي تتحكم بالبلع ومشكلات في الذاكرة واتخاذ القرارات، وبعضهم في النهاية يصاب بالخرف.
الأعراض
- صعوبة في المشي أو أداء الأنشطة اليومية العادية
- التعثُّر والسقوط
- ضَعْف الساقين أو القدمين أو الكاحلين
- ضَعْف اليدين أو صعوبة تحريكهما
- تداخُل الكلام أو مشكلات في البلع
- تشنُّج في العضلات ووَخْز في الذراعين والكتفين واللسان
- البكاء أو الضحك أو التثاؤب غير الملائم للموقف
- تغيُّرات معرفية وسلوكية