وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع عن قرب على المشاريع القائمة للمركز بالمحافظة، ووضع الخطط والمشاريع المستقبيلة له لتحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئ كتطوير وإدارة المتنزهات الوطنية، وتنمية الغطاء النباتي في الغابات والمراعي، وإعادة تأهيل الغطاء النباتي، وإجراء الدراسات ودعم الأبحاث البيئية، وحماية وإكثار الأنواع النباتية المحلية والمهددة، مكافحة الأنواع النباتية الغازية، رصد ومكافحة التصحر، والإشراف على الإدارة المستدامة للمراعي.
وصرح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري، بأن التصحر يعد من أحد أهم المخاطر التي تتعرض لها المنطقة، ما يؤدي إلى التغير في نظامها البيئي، وذلك بفقدان التربة قدرتها الإنتاجية ما يؤدي إلى تدهور الغطاء النباتي بسبب الجفاف والرعي الجائر. ونوه المطيري بالجميع من مواطنين ومقيمين وزائرين بأهمية التعاون للقضاء على أسباب التدهور البيئي بالمحافظة بشكل خاص وبالمملكة بشكل عام، والتي من أهمها الرعي الجائر فوق طاقة المرعى غير المستدام، والاحتطاب الجائر، والممارسات السلبية أثناء التنزه.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، تأسس بموافقة مجلس الوزراء كأحد المراكز البيئية التي تمثل الإطار المؤسسي الجديد لقطاع البيئة، بهدف الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، والمحافظة على الموارد الوراثية النباتية والغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المملكة.