خبرات البنك الإسلامي
أضاف نائب أمير منطقة جازان أن هذا الملتقى جاء بعد أن سجلت المملكة سبقاً عالمياً في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، بتوجيهات صارمة ومتابعة حثيثة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وبمشاركة فاعلة وعمل دؤوب من جميع القطاعات العامة والأهلية والخاصة بالمملكة. ونوه الأمير محمد بن عبدالعزيز بجهود مجموعة البنك الإسلامي واختياره لمنطقة جازان لعقد أول ملتقياتها بما يعكس الأهمية الاقتصادية والاستثمارية للمنطقة في عدد من المجالات الحيوية المهمة، داعياً قطاع الأعمال بالمنطقة للاستفادة من خبرات البنك الإسلامي بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من المتلقى.
أدوات التمويل
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة جازان خالد بن محمد صائغ أن تعاون الغرفة مع مجموعة البنك الإسلامي أسفر عن عقد هذا الملتقى الذي يلقي الضوء على أدوات التمويل والدعم الفني المتاحة للقطاع الخاص وكيفية الاستفادة منها بما في ذلك توفير التمويل والتسهيلات البنكية والتأمينية اللازمة لزيادة معدلات التجارة مع دول إفريقيا. عقب ذلك بدأت جلسات عمل الملتقى التي تضمنت أربعة محاور رئيسية، قدم من خلاله نخبة من المختصين بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وعدد من الجهات ذات العلاقة بموضوعات الملتقى تعريفاً بأدوات التمويل والدعم الفني المتاح للقطاع الخاص والشباب والمرأة السعوديين المقدمة من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وكيفية الاستفادة منها، بما في ذلك التسهيلات الائتمانية والبنكية والتأمينية لزيادة معدلات التبادل التجاري بين منطقة جازان ودول إفريقيا، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية متطورة ودعم فني لرواد ورائدات الأعمال بهدف زيادة الفرص التجارية الاستثمارية ورفع القدرات الإدارية والقيادية للقطاع الخاص، وإلقاء الضوء على برنامج جسور التجارة العربية والإفريقية، والمؤسسة الإسلامية لتنمية قطاع الأعمال، وتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وأولويات تمكين الشباب والمرأة في البنك الإسلامي للتنمية، فيما شهدت جلسات الملتقى نقاشات مستفيضة قدمت فيه العديد من الآراء والأفكار التي تقدم بها المشاركون.