كشفت دراسة حديثة قيام 76 % من الأشخاص (ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص) منذ بدء جائحة فيروس كورونا بتخفيض مصروفاتهم الشهرية، معتبرة إياها نسبة مرتفعة مقارنة بنسبة 43 % التي سُجلت في نفس الفترة من العام الماضي، بينما أكد غالبية المشاركين تغييرهم عادات إنفاقهم، حيث شهدت السنة الحالية النسبة الأعلى من التغير، وصلت إلى 85 % مقابل 84 % في 2018 و81 % في 2019.
خفض نفقات الأشخاص
حول كيفية خفض نفقات الأشخاص، كشفت الدراسة التي اطلعت عليها «الوطن» بعنوان: «التغييرات في عادات الإنفاق للمستهلكين»، أعدتها شركة Steady Pace المتخصصة بأبحاث التسويق، بأنه في العاملين الماضيين، اعتمد غالبية المشاركين على البحث عن الخصومات والعروض الترويجية لخفض نفقاتهم، إلا أنهم في العام الجاري كان توقفهم عن شراء بعض المنتجات السبب الرئيسي خلف أساليبهم لخفض نفقاتهم وذلك بنسبة 65 %، بينما قال 42 % من المشاركين في الدراسة، إنهم خفضوا الكميات المشتراه، وقال 32 %: إنهم بحثوا عن الخصومات والعروض الترويجية، وقال 17 % منهم، إنهم تحولوا إلى الشراء من محلات، وقال 14 % منهم، إنهم تحول إلى شراء ماركات أرخص.
أنماط الحياة الفاخرة
لفتت الدراسة إلى أن الأشهر الماضية شهدت انخفاضا في الإنفاق لمعظم المنتجات باستثناء منتجات التنظيف، حيث زاد مستوى الإنفاق عليها بنسبة 44 %، بالإضافة إلى المواد الغذائية الرئيسية، حيث زاد مستوى الطلب عليها بنسبة 47 %، أما منتجات العناية الشخصية، فكانت الأقل تأثراً خلال الثلاث سنوات الماضية. وأكدت الدراسة أن قطاع المطاعم والوجبات السريعة كان الأكثر تأثراً، حيث أكد 72 % من المشاركين تخفيض إنفاقهم على هذا القطاع.
منتجات التنظيف
أشارت الدراسة إلى أنه خلال الشهرين الماضيين فإن 69 % من العينة قاموا بالتسوق أونلاين باستخدام تطبيقات التوصيل أو المتاجر الإلكترونية، وكانت نسبة الرجال الذين استخدموا هذه التطبيقات أعلى من النساء، حيث وصلت إلى 71 % بالمقارنة مع 67 % للنساء. فيما وصلت نسبة الاستخدام للغالبية من مرة إلى 3 مرات بالشهر.
التسوق أونلاين
أضافت الدراسة، أن الملابس كانت أكثر المنتجات التي تم شراؤها أونلاين، حيث إن نصف الأشخاص الذين تمت مقابلتهم قاموا باستخدام المتاجر الإلكترونية لشراء الملابس بنسبة 49 %، في حين جاءت المنتجات الغذائية والمشروبات في المرتبة الثانية، حيث قام 45 % منهم باستخدام تطبيقات التوصيل لشراء المنتجات الغذائية.
المتاجر الإلكترونية
بالعودة للدراسة التحليلية التي أعدتها الشركة في عام 2019، فقد أظهرت وقتها أنه خلال العامين الماضيين (2018 و2017) زاد المستهلكون من إنفاقهم على المواد الغذائية الأساسية، بينما شهد عام 2018 انخفاضاً في الإنفاق لجميع الفئات تقريباً، بينما في عام 2019 استعادت معظم الفئات نوعاً من الاستقرار مع بقاء فئتي السفر والحلويات كأثر الفئات التي تأثرت بصورة سلبية، لتشهد منتجات العناية الشخصية، وكذلك منتجات التنظيف الاستقرار الأكبر في إنفاق المستهلكين.
المواد الغذائية الأساسية
بينت دراسة عام 2019 أن العروض الخاصة والخصومات كانت الطريقة الأكثر استخداماً لخفض النفقات، حيث إن 15 % من المستهلكين تحولوا إلى محلات الجملة، و31 % منهم تحولوا إلى الشراء من أرخص الماركات، و35 % منهم خفضوا الكميات المشتراة، و49,5 % منهم بحثوا عن الخصومات والعروض الترويجية، مبينة أن الخصومات في الأسعار لا تزال الخيار المفضل لدى المستهلكين مفضلين خيار: اشتر واحدة واحصل على الثانية مجاناً.
العروض الخاصة
أكدت دراسة عام 2019 أن 62 % من المستهلكين شددوا على أن الاستثمار من أجل المستقبل مهم للغاية بالنسبة لهم، بينما يشعر 35 % منهم بالإرهاق الشديد من الأعباء المالية، في حين أن 30 % منهم يجدون صعوبة كبيرة في إدارة أموالهم، وقال 28 % منهم إنهم متحفظون للغاية في إنفاقهم.
الاستثمار من أجل المستقبل
لفتت الدراسة إلى أن المجتمع الذي تم ربطه بوقت طويل بثقافة الإنفاق وبأنماط الحياة الفاخرة، من دون الأخذ بالاعتبار بقدراته المالية، بدأ يتحول بشكل تدريجي، ويظهر المزيد من الاهتمام في التخطيط المستقبلي والفرص الاستثمارية.
السلوك الشرائي خلال 3 سنوات
2018
غالبية المستهلكين متحفظون يراقبون عن كثب إنفاقهم ويخفضون نفقاتهم
2019
أظهرت النتائج أن المقيمين العرب ما زالوا يسيطرون على مستويات إنفاقهم في حين بدا أن السعوديين أصبحوا أكثر ثقة وزادوا من نسبة إنفاقهم
2020
منذ بدء جائحة فيروس كورونا أكد 76 % من الأشخاص (ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص) قيامهم بتخفيض مصروفاتهم الشهرية
منتجات شهدت مستويات إنفاق عالية خلال 2020 مقارنة بالعام السابق
44 %
ارتفاع الإنفاق على منتجات التنظيف
47 %
ارتفاع الإنفاق على منتجات الأغذية الرئيسية
31 %
ارتفاع الإنفاق على منتجات العناية الشخصية
منتجات شهدت مستويات إنفاق منخفضة خلال 2020 مقارنة بالعام السابق
58 %انخفاض الإنفاق على الحقائب والأحذية
58 %انخفاض الإنفاق على الملابس
53 %انخفاض الإنفاق على الأثاث
45 %انخفاض الإنفاق على المكياج
44 %انخفاض الإنفاق على الحلويات والوجبات الخفيفة
36 %انخفاض الإنفاق على العصائر والمشروبات الغازية
خفض نفقات الأشخاص
حول كيفية خفض نفقات الأشخاص، كشفت الدراسة التي اطلعت عليها «الوطن» بعنوان: «التغييرات في عادات الإنفاق للمستهلكين»، أعدتها شركة Steady Pace المتخصصة بأبحاث التسويق، بأنه في العاملين الماضيين، اعتمد غالبية المشاركين على البحث عن الخصومات والعروض الترويجية لخفض نفقاتهم، إلا أنهم في العام الجاري كان توقفهم عن شراء بعض المنتجات السبب الرئيسي خلف أساليبهم لخفض نفقاتهم وذلك بنسبة 65 %، بينما قال 42 % من المشاركين في الدراسة، إنهم خفضوا الكميات المشتراه، وقال 32 %: إنهم بحثوا عن الخصومات والعروض الترويجية، وقال 17 % منهم، إنهم تحولوا إلى الشراء من محلات، وقال 14 % منهم، إنهم تحول إلى شراء ماركات أرخص.
أنماط الحياة الفاخرة
لفتت الدراسة إلى أن الأشهر الماضية شهدت انخفاضا في الإنفاق لمعظم المنتجات باستثناء منتجات التنظيف، حيث زاد مستوى الإنفاق عليها بنسبة 44 %، بالإضافة إلى المواد الغذائية الرئيسية، حيث زاد مستوى الطلب عليها بنسبة 47 %، أما منتجات العناية الشخصية، فكانت الأقل تأثراً خلال الثلاث سنوات الماضية. وأكدت الدراسة أن قطاع المطاعم والوجبات السريعة كان الأكثر تأثراً، حيث أكد 72 % من المشاركين تخفيض إنفاقهم على هذا القطاع.
منتجات التنظيف
أشارت الدراسة إلى أنه خلال الشهرين الماضيين فإن 69 % من العينة قاموا بالتسوق أونلاين باستخدام تطبيقات التوصيل أو المتاجر الإلكترونية، وكانت نسبة الرجال الذين استخدموا هذه التطبيقات أعلى من النساء، حيث وصلت إلى 71 % بالمقارنة مع 67 % للنساء. فيما وصلت نسبة الاستخدام للغالبية من مرة إلى 3 مرات بالشهر.
التسوق أونلاين
أضافت الدراسة، أن الملابس كانت أكثر المنتجات التي تم شراؤها أونلاين، حيث إن نصف الأشخاص الذين تمت مقابلتهم قاموا باستخدام المتاجر الإلكترونية لشراء الملابس بنسبة 49 %، في حين جاءت المنتجات الغذائية والمشروبات في المرتبة الثانية، حيث قام 45 % منهم باستخدام تطبيقات التوصيل لشراء المنتجات الغذائية.
المتاجر الإلكترونية
بالعودة للدراسة التحليلية التي أعدتها الشركة في عام 2019، فقد أظهرت وقتها أنه خلال العامين الماضيين (2018 و2017) زاد المستهلكون من إنفاقهم على المواد الغذائية الأساسية، بينما شهد عام 2018 انخفاضاً في الإنفاق لجميع الفئات تقريباً، بينما في عام 2019 استعادت معظم الفئات نوعاً من الاستقرار مع بقاء فئتي السفر والحلويات كأثر الفئات التي تأثرت بصورة سلبية، لتشهد منتجات العناية الشخصية، وكذلك منتجات التنظيف الاستقرار الأكبر في إنفاق المستهلكين.
المواد الغذائية الأساسية
بينت دراسة عام 2019 أن العروض الخاصة والخصومات كانت الطريقة الأكثر استخداماً لخفض النفقات، حيث إن 15 % من المستهلكين تحولوا إلى محلات الجملة، و31 % منهم تحولوا إلى الشراء من أرخص الماركات، و35 % منهم خفضوا الكميات المشتراة، و49,5 % منهم بحثوا عن الخصومات والعروض الترويجية، مبينة أن الخصومات في الأسعار لا تزال الخيار المفضل لدى المستهلكين مفضلين خيار: اشتر واحدة واحصل على الثانية مجاناً.
العروض الخاصة
أكدت دراسة عام 2019 أن 62 % من المستهلكين شددوا على أن الاستثمار من أجل المستقبل مهم للغاية بالنسبة لهم، بينما يشعر 35 % منهم بالإرهاق الشديد من الأعباء المالية، في حين أن 30 % منهم يجدون صعوبة كبيرة في إدارة أموالهم، وقال 28 % منهم إنهم متحفظون للغاية في إنفاقهم.
الاستثمار من أجل المستقبل
لفتت الدراسة إلى أن المجتمع الذي تم ربطه بوقت طويل بثقافة الإنفاق وبأنماط الحياة الفاخرة، من دون الأخذ بالاعتبار بقدراته المالية، بدأ يتحول بشكل تدريجي، ويظهر المزيد من الاهتمام في التخطيط المستقبلي والفرص الاستثمارية.
السلوك الشرائي خلال 3 سنوات
2018
غالبية المستهلكين متحفظون يراقبون عن كثب إنفاقهم ويخفضون نفقاتهم
2019
أظهرت النتائج أن المقيمين العرب ما زالوا يسيطرون على مستويات إنفاقهم في حين بدا أن السعوديين أصبحوا أكثر ثقة وزادوا من نسبة إنفاقهم
2020
منذ بدء جائحة فيروس كورونا أكد 76 % من الأشخاص (ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص) قيامهم بتخفيض مصروفاتهم الشهرية
منتجات شهدت مستويات إنفاق عالية خلال 2020 مقارنة بالعام السابق
44 %
ارتفاع الإنفاق على منتجات التنظيف
47 %
ارتفاع الإنفاق على منتجات الأغذية الرئيسية
31 %
ارتفاع الإنفاق على منتجات العناية الشخصية
منتجات شهدت مستويات إنفاق منخفضة خلال 2020 مقارنة بالعام السابق
58 %انخفاض الإنفاق على الحقائب والأحذية
58 %انخفاض الإنفاق على الملابس
53 %انخفاض الإنفاق على الأثاث
45 %انخفاض الإنفاق على المكياج
44 %انخفاض الإنفاق على الحلويات والوجبات الخفيفة
36 %انخفاض الإنفاق على العصائر والمشروبات الغازية
