أظهرت دراسة نشرت، يوم الأربعاء، أن الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بمتلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة الناتجة عن مرض «COVID-19» قد يصابون بمشاكل عصبية جديدة دون أي أعراض تنفسية مرتبطة بالفيروس.

وفحص الباحثون خلال الدراسة 27 طفلًا يعانون من متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة الناتج عن «كوفيد19»، في مستشفى أوروموند ستريت للأطفال في لندن، ووجدوا أن أربعة منهم عانوا من أعراض عصبية جديدة.

الأعراض


أشارت الدراسة المنشورة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، إلى أن الأعراض شملت ضعف وظائف الدماغ، والصداع، وجذع الدماغ، ومشاكل المخيخ، وضعف العضلات وانخفاض ردود الفعل. جميع المرضى الأربعة كانوا بحاجة إلى الدخول إلى وحدة العناية المركزة للعلاج. ورغم محدودية نطاق الدراسة، يقول الباحثون إن النتائج أظهرت قدرة الفيروس التاجي على إحداث تلف عصبي لدى الأطفال - وليس البالغين فقط - دون أي أعراض في الجهاز التنفسي التي أصبحت مؤشرًا مميزًا لـ»كوفيد19».

دور المنظمة

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ستحقق فيما إذا كانت هناك علاقة بين «كوفيد19» وحالات الالتهاب. منذ ذلك الحين، لم يتم الإبلاغ عن أي أعراض جديدة أو مرض التهابي لدى الأطفال المصابين بفيروس كورونا. قال العلماء، إن الشباب هم أقل عرضة للإصابة بأعراض شديدة من كبار السن، وفقا للنتائج المبكرة للفيروس. ومع ذلك، تظهر هذه الدراسة الجديدة أنه على الرغم من العدوى الحادة المعتادة، فقد يكون الأطفال معرضين لخطر الإصابة بمتلازمة الالتهابات الثانوية.