وأضافت التقارير أن المقرات هي لكل مقاتلي فصيل بفصيله، ويبقى داخلها المرتزقة السوريون يستلمون طعامهم وشرابهم، ولا يتحركون إلا إلى الجبهات أثناء وجود معارك ضد قوات الجيش الوطني الليبي، وتم إنشاء المقرات بأماكن تبعد عن طرابلس عدة كيلومترات من أجل القضاء على عمليات السرقة "التعفيش"، والاحتكاك مع المواطنين الليبيين.
ترسيم الحدود
قال وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة عبدالهادي الحويج، إن ليبيا تواجه تحديات مشتركة مع اليونان في العدوان التركي، وإرسال تركيا المرتزقة وتهديدها لأمن دول الجوار، منوها بالاتفاق مع وزير الخارجية اليوناني على إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وأضاف في تصريحات صحفية أن "حكومة الوفاق التي وقعت على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع تركيا غير شرعية ومنتهية الصلاحية"، مضيفا "نحن حكومة منتخبة من قبل البرلمان ومعنيون بمثل هذه الاتفاقيات".
وشن وزير الخارجية الليبي، هجوما عنيفا ضد المستعمر التركي، قائلا "تركيا تحتل ليبيا وسنتخذ كل الإجراءات لمواجهة هذا العدوان".
بدوره، أكد وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس عقب لقاء رئيس البرلمان الليبي بطبرق المستشار عقيلة صالح، أنه يدعم مغادرة كل القوى الأجنبية لليبيا، وذلك بعد لقائه بالرئيس التونسي قيس سعيد، مؤكدا أن الحل في ليبيا يكون عبر رحيل القوى الأجنبية خاصة التركية لأن وجودها لا يؤدي إلى حل، كما أنه يتناقض مع القانون الدولي.