ويتعرض ترمب لضغوط متزايدة لتفسير تقارير إعلامية أشارت إلى أنه أُبلغ بأن استخبارات الجيش الروسي عرضت مكافآت مالية لمتمردين مرتبطين بحركة طالبان من أجل مهاجمة جنود أمريكيين، ولم يقم بأي تحرك ردا على ذلك.
نسخة خطية
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولَين لم تكشف هويتهما، أن هذه المعلومات وردت في نسخة خطية من التقرير اليومي الذي يرفع للرئيس، في أواخر فبراير.
وأكدت شبكة «سي إن إن» ذلك، لكنها نقلت عن مسؤول قوله إن الوثيقة أعدت «في وقت ما في الربيع». ونفى ترمب أن يكون على علم بهذا الأمر فيما أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن هذه المعلومات لم تصل إلى الرئيس لأن أوساط الاستخبارات أجمعت على أنه لا يمكن التحقق من صحتها.
ومن المعروف أن الرئيس لا يقرأ بانتظام التقرير اليومي الذي يرفع إليه، ويفضل الاعتماد على وسائل إعلام محافظة للاطلاع على أبرز القضايا اليومية، لكنه يبلغ من قبل مسؤولي الاستخبارات شفويا بالتطورات ثلاث مرات أسبوعيا تقريبا.
وقال المسؤولان لصحيفة «نيويورك تايمز» إن المعلومات بشأن روسيا اعتبرت ذات مصداقية كافية إلى حد أنها أدرجت في مقال نشر في 4 مايو في تقرير بارز مصنف تعده وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه).
وأبلغ البيت الأبيض مجموعة صغيرة من النواب الجمهوريين بموقفه، لكن أبرز المسؤولين الديمقراطيين طالبوا بأن تقوم الاستخبارات باطلاع كل أعضاء الكونغرس على تفاصيل هذه القضية.