أكد وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم، أمس، رفض التدخلات الأجنبية في ليبيا خاصة التدخلات التركية واعتبروها عدوانا مرفوضا، كما رحبوا بإعلان القاهرة وطالبوا بحل سياسي للأزمة الليبية، فيما طالب وزير الخارجية الروسي بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، في الوقت الذي كشفت فيه تقارير إعلامية طلب أنقرة مزيدا من الأموال من قطر لدعم عمليات تركيا في سورية وليبيا.
وكشفت تقارير إعلامية أنه بعد ساعات من تصريحات قوية للرئيس عبدالفتاح السيسي، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وناقش الاتصال العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها"، بالإضافة إلى مناقشة "عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن أردوغان أجرى هذا الاتصال في الواقع ليطلب من تميم مضاعفة الأموال القطرية الداعمة للعملية العسكرية التركية في ليبيا، حيث شاركت أنقرة بشكل كبير في دعم ميليشيات حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر".
نص البيان
جاء قرار اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزارء الخارجية العرب، برئاسة سلطنة عمان، بشأن ليبيا، من 14 بندا.
1- الالتزام بالقرارات السابقة الصادرة عن المجلس بخصوص ليبيا
2- ضرورة العمل على استعادة الدولة الليبية ووحدتها الوطنية ومؤسساتها لدورها في خدمة الشعب بعيدا عن أي تدخلات خارجية
3- الحل السياسي هو الأساس ودعم تنفيذ اتفاق الصخيرات
4- أهمية الدور المحوري والأساسي لدول الجوار الليبي وضرورة التنسيق فيما بينها في جهود إنهاء الأزمة الليبية
5- رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها التي تسهم في انتقال المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا
6- التسوية السياسية بين جميع الليبيين بمختلف انتماءاتهم هي الحل الوحيد لعودة الأمن والاستقرار إليها والقضاء على الإرهاب وأن التصعيد العسكري الخارجي يفاقم الوضع ويهدد أمن واستقرار المنطقة ككل بما فيها المتوسط
7- رفض كافة التدخلات الأجنبية غير الشرعية التي تنتهك القوانين والقرارات وتسهم في انتشار الميليشيات المسلحة الإرهابية، والمطالبة بسحب كافة القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي الليبية
8- ترحيب بكافة المبادرات والجهود الدولية الرامية إلى وقف العمليات العسكرية واستئناف العملية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة، مع الترحيب بإعلان القاهرة
9- دعم جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا والهادفة إلى التوصل إلى تسوية للأزمات من خلال المسارات الثلاث في ضوء نتائج مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن 2510
10- ضرورة التوصل الفوري إلى وقف دائم لإطلاق النار، والاتفاق على ترتيبات دائمة وشاملة لتنفيذه والتحقق من الالتزام به
11- أهمية قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كافة الجهات الخارجية بإخراج المرتزقة من كافة الأراضي الليبية، والعمل على توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية ضمن مسار الحل السياسي وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها وفقا لخلاصات مؤتمر برلين
12- إدانة كافة الانتهاكات لحقوق الإنسان أيا كان مرتكبوها في كافة الأراضي الليبية
13- التأكيد على الدور الأساسي لجامعة الدول العربية في تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول الأعضاء بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية
14- على الأمين العام للجامعة العربية، متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير إلى المجلس في هذا الشأن وكذلك مواصلة اتصالاته ومشاوراته مع سكرتير عام الأمم المتحدة ومختلف الأطراف الليبية
وكشفت تقارير إعلامية أنه بعد ساعات من تصريحات قوية للرئيس عبدالفتاح السيسي، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وناقش الاتصال العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها"، بالإضافة إلى مناقشة "عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن أردوغان أجرى هذا الاتصال في الواقع ليطلب من تميم مضاعفة الأموال القطرية الداعمة للعملية العسكرية التركية في ليبيا، حيث شاركت أنقرة بشكل كبير في دعم ميليشيات حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر".
نص البيان
جاء قرار اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزارء الخارجية العرب، برئاسة سلطنة عمان، بشأن ليبيا، من 14 بندا.
1- الالتزام بالقرارات السابقة الصادرة عن المجلس بخصوص ليبيا
2- ضرورة العمل على استعادة الدولة الليبية ووحدتها الوطنية ومؤسساتها لدورها في خدمة الشعب بعيدا عن أي تدخلات خارجية
3- الحل السياسي هو الأساس ودعم تنفيذ اتفاق الصخيرات
4- أهمية الدور المحوري والأساسي لدول الجوار الليبي وضرورة التنسيق فيما بينها في جهود إنهاء الأزمة الليبية
5- رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها التي تسهم في انتقال المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا
6- التسوية السياسية بين جميع الليبيين بمختلف انتماءاتهم هي الحل الوحيد لعودة الأمن والاستقرار إليها والقضاء على الإرهاب وأن التصعيد العسكري الخارجي يفاقم الوضع ويهدد أمن واستقرار المنطقة ككل بما فيها المتوسط
7- رفض كافة التدخلات الأجنبية غير الشرعية التي تنتهك القوانين والقرارات وتسهم في انتشار الميليشيات المسلحة الإرهابية، والمطالبة بسحب كافة القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي الليبية
8- ترحيب بكافة المبادرات والجهود الدولية الرامية إلى وقف العمليات العسكرية واستئناف العملية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة، مع الترحيب بإعلان القاهرة
9- دعم جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا والهادفة إلى التوصل إلى تسوية للأزمات من خلال المسارات الثلاث في ضوء نتائج مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن 2510
10- ضرورة التوصل الفوري إلى وقف دائم لإطلاق النار، والاتفاق على ترتيبات دائمة وشاملة لتنفيذه والتحقق من الالتزام به
11- أهمية قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كافة الجهات الخارجية بإخراج المرتزقة من كافة الأراضي الليبية، والعمل على توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية ضمن مسار الحل السياسي وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها وفقا لخلاصات مؤتمر برلين
12- إدانة كافة الانتهاكات لحقوق الإنسان أيا كان مرتكبوها في كافة الأراضي الليبية
13- التأكيد على الدور الأساسي لجامعة الدول العربية في تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول الأعضاء بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية
14- على الأمين العام للجامعة العربية، متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير إلى المجلس في هذا الشأن وكذلك مواصلة اتصالاته ومشاوراته مع سكرتير عام الأمم المتحدة ومختلف الأطراف الليبية
