ثورة "تويتر"، وانتشاره في المملكة، ودوره في وجود مساحة كبيرة في التعارف والاطلاع المستمر على الأحداث العالمية وقدرته على منافسة الإعلام التقليدي، كانت محور حديث ندوة بعنوان "ماسنجر بوك" قدمها أربعة شبان هم عصام الزامل وعبدالعزيز الشعلان والبراء العوهلي وعاصم الغامدي وأدارها الإعلامي الدكتور عمار بكار، أول من أمس، ضمن مهرجان برنامج شركة أرامكو السعودية الرمضاني 2011 بالظهران.

تحدث الضيوف عن "تويتر" ودوره وأثره في المجتمع، وقال البراء العوهلي إن "تويتر" يساعد على التواصل الاجتماعي، ويعطي فرصة كبيرة لتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية سواء في المملكة أو في العالم، كما يساعد على اختصار المسافات وتقريب الأفكار.

ويقول عبدالعزيز الشعلان، إن "تويتر" أحدث لي نقلة نوعية في حياتي، وعندما حدثت كارثة السيول في جدة: قمنا بتكوين فريق من المتطوعين وتحديد أماكن يحتاج السكان فيها إلى تقديم المساعدة لدرجة أننا احتجنا ذات مرة إلى بعض المواد، فكتبنا عبر "تويتر" وخلال ساعات قليلة جاءت المساعدة عبر مطار الرياض، وأتصور أن المهم من ذلك هو تحويل تجربة "تويتر" إلى سلوك.

وأشار عاصم الغامدي، إلى أن بدايته مع تويتر كانت من الجامعة بعد دعوة تلقاها من أحد الأصدقاء، قائلاً "إن العدد في ذلك الوقت كان قليلاً، معتبراً أن "تويتر" هو صناعة للرأي العام".

فيما يرى عصام الزامل أن "تويتر" هو قوة الوصول إلى أنحاء العالم، وإمكانية التأثير برأيك أو أفكارك على الآخرين. مضيفاً: أنجزنا "راديو تويتر" حتى يتمكن الشخص أثناء قيادة السيارة من متابعة ما يدور من حوله والمشاركة على الهواء مباشرة، والراديو يهدف إلى تركيز الشخص في قيادته وفي نفس الوقت يتابع ما يريده. مؤكداً أن "تويتر" يكشف مدى الفرق الجوهري في تقديم الخبر بين الإعلام التقليدي في الصحف، وما بين ما يقدمه "تويتر"، فالخبر في "تويتر" يكون قريباً من هموم وقضايا المجتمع، إذ إن عنوان "تويتر" هو أولويات الناس، ومن يفتقد المصداقية في "تويتر" ستكون نهايته تجاهل كل الموجودين في موقع التواصل.