أنهى طفل مكسيكي في السادسة عشرة من العمر دراسته الجامعية في بلاده. وأتم "الفتى المعجزة" أندرو أليكسيس ألمازان أنايا أول من أمس دبلومة أكاديمية في تخصص علم النفس بجامعة "يونيفيرسيداد ديل فال" بالعاصمة المكسيكية. وقال الفتى أثناء مؤتمر صحفي نقله التلفزيون المكسيكي من الجامعة قبيل منحه الدرجة الجامعية: "اليوم أختتم مساري الدراسي في تخصص علوم النفس، إلا أنني أود التخصص في علم نفس الأعصاب وعلم النفس التربوي." وفضلا عن ذلك فإن ألمازان مسجل في الفصل الدراسي السابع في كلية الطب بجامعة بان أمريكانا المكسيكية كما أنه يساند جامعة المكسيك الوطنية الحرة في دراسات عن مرض السكر. وأسس ألمازان بالتعاون مع والديه مركزاً لرعاية الأطفال متميزي المواهب. وكان ألمازان يثير بأسئلته الصعبة واستفساراته الدائمة أعصاب معلمية منذ سن الرابعة، وأتم تعليمه المدرسي بصورة كاملة وهو في التاسعة من العمر. وحصل الفتى على تصريح بدخول الجامعة وهو في الثانية عشرة، ثم سجل اسمه في كثير من التخصصات الجامعية في وقت واحد. ويبرر ألمازان نجاحه العلمي تبريرا بسيطا للغاية، حيث يقول: "بالنسبة لي يمثل تلقي العلم شكلا من أشكال السعادة".