أقبل الباحثون عن الأجواء الباردة من السياح على محافظات منطقة عسير التي تتميز بأجوائها الباردة وجوها الماطر، في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة بمختلف المناطق.
وأصبحت منطقة عسير محط أنظار الجميع، خاصة داخل المملكة ودول الخليج، بسبب تعليق السفر الخارجي لكثير من الدول، وهو ما انعكس بشكل كبير على ازدحام مدن ومحافظات المنطقة منذ وقت مبكر وقبل بداية الموسم السياحي بالمنطقة، بحثا عن اعتدال الأجواء.
مقاطع وصور
«الوطن» تفقدت عددا من المواقع السياحية وتابعت إقبال الزوار، ففي قرية آل عبيد ببللسمر التي تتميز بالمناظر الخلابة التقت عددا من السياح من خارج المنطقة، إذ يقول محمد العيدان، وهو من سكان الرياض، قدمت من العاصمة مع ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 45 درجة، حيث وصلتنا مقاطع فيديو وصور عن الأمطار التي هطلت بعسير والشلالات والخضرة، مما جعلنا نبحث عن هذا الجمال، وللازدحام الكبير الذي لاحظناه في مدينة أبها قررنا البقاء في محافظة بللسمر.
خضرة وضباب
يقول المواطن فايز الهيال من سكان مدينة جدة: تنعم منطقة عسير بمختلف محافظاتها بالجمال الطبيعي وببرودة الأجواء صيفا، حيث مررنا بكثير من المحافظات خلال طريقنا إلى مدينة أبها، جميعها جميلة وتكسوها الخضرة والضباب والأجواء الجميلة، وجميعنا ملتزمون بالإجراءات الصحية مع الاستمتاع بهذه الأجواء الجميلة، فيما يضيف المواطن رائد بن مشاري من الرياض: منذ لحظات إعلان فتح التجول بين المحافظات قدمنا إلى مدينة أبها مع عدد من الأقارب بعد الاطمئنان على صحتنا والتزامنا بالحجر المنزلي لحوالي شهرين، والحمد لله هناك احتياطات كثيفة من المسؤولين عن السياحة بعسير وإرشادات واضحة نلتزم بها للحفاظ على صحتنا.
وجهة سياحية
يقول المرشد السياحي فهد آل مقبل: ما يميز منطقة عسير اعتدال مناخها مع هطول الأمطار صيفا على المناطق الجبلية، إضافة إلى اعتدال الأجواء على الساحل شتاء، مما يجعلها وجهة سياحية طوال العام.
وأضاف «هناك عدد من المتنزهات والمواقع التي يرتادها السياح، سواء في السراة أو تهامة، حيث خلق التنوع الجغرافي للمنطقة خيارات واسعة أمام الزوار ما بين السهل والجبل، فهناك الأماكن السياحية الجبلية مثل السودة والفرعاء ودلغان والحبلة والجرة ومتنزه السحاب وتمنية وأبو خيال ومتنزه الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهضبة العروس ومتنزهات النماص وتنومة وأحد رفيدة والواديين وخميس مشيط وغابات بللحمر وبللسمر، وهناك الأماكن السياحية البحرية، ولعل أبرزها الواجهة البحرية بالحريضة وشواطئ البرك وعمق، وبالنسبة للجزر البحرية فهناك جزيرة كدمبل، وجبلها البركاني وشاطئها الأبيض، وعن القرى التراثية ذكر قرية رجال ألمع ووطن أمسودة ووطن آل ينفع في تمنية وقرية الجهمة في سراة عبيدة والحوزة في ظهران الجنوب».
وجود كثيف
رصدت «الوطن» خلال جولة في عدد من دور الإيواء وجودا كثيفا للسياح من خارج المنطقة قبل بداية الموسم السياحي وفي ظل الإجراءات الاحترازية، إلا أن السياح يبحثون عن الأجواء الباردة مبكرا، وقبل السماح بفترة التجول الكامل في المملكة.
«الوطن» تواصلت مع المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة عسير محمد العمرة للسؤال عن نسبة الأشغال في الفنادق والشقق السكنية، إلا أنه فضل عدم الإجابة في الوقت الحالي.
وأصبحت منطقة عسير محط أنظار الجميع، خاصة داخل المملكة ودول الخليج، بسبب تعليق السفر الخارجي لكثير من الدول، وهو ما انعكس بشكل كبير على ازدحام مدن ومحافظات المنطقة منذ وقت مبكر وقبل بداية الموسم السياحي بالمنطقة، بحثا عن اعتدال الأجواء.
مقاطع وصور
«الوطن» تفقدت عددا من المواقع السياحية وتابعت إقبال الزوار، ففي قرية آل عبيد ببللسمر التي تتميز بالمناظر الخلابة التقت عددا من السياح من خارج المنطقة، إذ يقول محمد العيدان، وهو من سكان الرياض، قدمت من العاصمة مع ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 45 درجة، حيث وصلتنا مقاطع فيديو وصور عن الأمطار التي هطلت بعسير والشلالات والخضرة، مما جعلنا نبحث عن هذا الجمال، وللازدحام الكبير الذي لاحظناه في مدينة أبها قررنا البقاء في محافظة بللسمر.
خضرة وضباب
يقول المواطن فايز الهيال من سكان مدينة جدة: تنعم منطقة عسير بمختلف محافظاتها بالجمال الطبيعي وببرودة الأجواء صيفا، حيث مررنا بكثير من المحافظات خلال طريقنا إلى مدينة أبها، جميعها جميلة وتكسوها الخضرة والضباب والأجواء الجميلة، وجميعنا ملتزمون بالإجراءات الصحية مع الاستمتاع بهذه الأجواء الجميلة، فيما يضيف المواطن رائد بن مشاري من الرياض: منذ لحظات إعلان فتح التجول بين المحافظات قدمنا إلى مدينة أبها مع عدد من الأقارب بعد الاطمئنان على صحتنا والتزامنا بالحجر المنزلي لحوالي شهرين، والحمد لله هناك احتياطات كثيفة من المسؤولين عن السياحة بعسير وإرشادات واضحة نلتزم بها للحفاظ على صحتنا.
وجهة سياحية
يقول المرشد السياحي فهد آل مقبل: ما يميز منطقة عسير اعتدال مناخها مع هطول الأمطار صيفا على المناطق الجبلية، إضافة إلى اعتدال الأجواء على الساحل شتاء، مما يجعلها وجهة سياحية طوال العام.
وأضاف «هناك عدد من المتنزهات والمواقع التي يرتادها السياح، سواء في السراة أو تهامة، حيث خلق التنوع الجغرافي للمنطقة خيارات واسعة أمام الزوار ما بين السهل والجبل، فهناك الأماكن السياحية الجبلية مثل السودة والفرعاء ودلغان والحبلة والجرة ومتنزه السحاب وتمنية وأبو خيال ومتنزه الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهضبة العروس ومتنزهات النماص وتنومة وأحد رفيدة والواديين وخميس مشيط وغابات بللحمر وبللسمر، وهناك الأماكن السياحية البحرية، ولعل أبرزها الواجهة البحرية بالحريضة وشواطئ البرك وعمق، وبالنسبة للجزر البحرية فهناك جزيرة كدمبل، وجبلها البركاني وشاطئها الأبيض، وعن القرى التراثية ذكر قرية رجال ألمع ووطن أمسودة ووطن آل ينفع في تمنية وقرية الجهمة في سراة عبيدة والحوزة في ظهران الجنوب».
وجود كثيف
رصدت «الوطن» خلال جولة في عدد من دور الإيواء وجودا كثيفا للسياح من خارج المنطقة قبل بداية الموسم السياحي وفي ظل الإجراءات الاحترازية، إلا أن السياح يبحثون عن الأجواء الباردة مبكرا، وقبل السماح بفترة التجول الكامل في المملكة.
«الوطن» تواصلت مع المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة عسير محمد العمرة للسؤال عن نسبة الأشغال في الفنادق والشقق السكنية، إلا أنه فضل عدم الإجابة في الوقت الحالي.
