ويهدف المشروع إلى تسهيل عبور المشاة وسلاسة الحركة المرورية، بالإضافة إلى تسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية في عدن، وتعزيز سلامة وأمن الطرق.
ويدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع تعبيد وتأهيل الطرقات ودعم قطاع النقل بجانب عدة قطاعات تنموية، منها قطاع الصحة وقطاع التعليم وقطاع الموانئ والمطارات، وقطاع المياه وقطاع الكهرباء والطاقة، وقطاع الثروة السمكية، وقطاع الزراعة.
ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على عدة مشاريع لتعبيد وتأهيل الطرقات في الجمهورية اليمنية، منها: مشروع تأهيل ورصف الطرق الداخلية بمديرية حديبو في محافظة سقطرى، وذلك من خلال رصف وتعبيد الشوارع، التي تشمل أيضا الشوارع الداخلية الفرعية بين المنازل والتي أسهمت في سهولة تنقل الأهالي ووصولهم للخدمات الأساسية بيسر، بالإضافة إلى مساهمتها في رفع كفاءة البنية التحتية للطرق. ويسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في سلامة وأمن الطرقات ومستخدميها جراء ما يأتي عقب الحالات المدارية والسيول والأمطار الغزيرة والتي تضرب عدة محافظات يمنية على مدار العام، مثل محافظتي عدن وسقطرى، ويقدم البرنامج لها خدمات جليلة في شق الطرقات المتضررة وإعادة الحركة المرورية وحركة المشاة وفتح الأحياء عبر تصريف المياه وإزاحة المخلفات والأحجار عنها. ونفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أول مشروع لتعبيد الطرق وإنارتها بتقنية الطاقة الشمسية في محافظة الجوف، كسابقة تاريخية، إذ لم تشهد محافظة الجوف طوال تاريخها مشروعا لتعبيد الطرق في جميع مديرياتها.