وأكد سفير المملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف الدكتور عبدالعزيز محمد الواصل، في بيان خلال الدورة الـ43 لمجلس حقوق الإنسان، أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت القضية الأولى للمملكة، إذ لم تتوانَ المملكة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بجميع الطرق والوسائل، لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بسيادة كاملة، وفق حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومن هذا المنطلق فإن المملكة ترفض أي إجراءات أو أي شكل من أشكال الاحتلال للأراضي الفلسطينية المعترف بها، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشدد على أن البند السابع هو بند رئيسي على جدول الجمعية العامة والهيئات التابعة لها إلى حين زوال الاحتلال، وأن المملكة لن تقبل أبدا تهميش هذا البند. معربا عن الأسف إزاء استمرار مقاطعة بعض الدول للبند السابع الذي يُعنى بحالة حقوق الإنسان في فلسطين التي لا تزال تعاني من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والخطيرة. كما أكد مجددا وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته.