محطات مجاورة
رصدت «الوطن» في جولة ميدانية، أمس، متاعب الصيادين أثناء قيامهم بتعبئة جراكل خاصة لهم بالبنزين، لتزويد قواربهم بالوقود من إحدى المحطات المجاورة لرصيف العبارات، والتي تبلغ 60 لترا، إلى جانب صعوبة حملها من كبار السن، وعدم وجود أشياب للمحروقات لخدمتهم، مما شكلت هاجسا يؤرقهم، ومعاناة كبيرة لهم.
غياب الخدمة
تسبب غياب خدمة محطة البنزين بمرسى الخور في معاناة صيادي الأسماك، والتي لم تقدم خدماتها منذ تدشين وزير البيئة والزراعة والمياه لها قبل أكثر من سنتين، إلى جانب عدم تسليم محطة البنزين لأي متعهد لتشغيلها، وخدمة الصيادين، مطالبين مسؤولي الوزارة وجازان بضرورة النظر في إنهاء معاناتهم التي تتكرر يوميا.
وأكد صيادو فرسان لــ«الوطن» أنهم يعانون من عدم وجود أشياب للمحروقات تخدمهم في كل مراسي المحافظة، مشيرين إلى أن عدم وجود محطة للبنزين، وغياب تشغيلها، أنهكاهم كثيرا، وأثقلا كاهلهم، مؤكدين أنهم في السابق يقومون بتعبئة قواربهم من محطة رصيف العبارات أثناء خروجهم من المرسى، والتي كانت تقدم خدماتها للصيادين من مرسيي الخور وثبتة، وتقديم الخدمة لقوارب نقل الركاب الذين أصبحوا يؤمنون قواربهم بالمحروقات من محطة جازان.
فرحة لم تكتمل
بين شيخ الصيادين بفرسان عبدالله نسيب لــ«الوطن»، أن فرحة الصيادين بتدشين الرصيف الخاص لمرسى الخور لم تكتمل، بسبب عدم فتح محطة الوقود رغم جاهزيتها، مطالبا بالنظر في وضعهم، ومساعدة هذه الشريحة التي تستحق الوقوف إلى جانبهم، وسرعة تشغيل المحطة، مؤكدا أن جميع مراسي فرسان لا توجد بها محطات لتعبئة الوقود، إلى جانب غياب الخدمات.
تشغيل وتوريد
أكد المدير العام للثروة السمكية بوزارة البيئة والزراعة والمياه الدكتور علي الشيخي لــ«الوطن»، أن هناك عقد تشغيل للمرفأ، وعقدا آخر لتوريد الوقود، والتي أصبحت في مراحل متقدمة، مشيرا إلى أن إدارة فروع المناطق تعمل على تلبية جميع احتياجات القطاعات المختلفة.
مصاعب تواجه الصيادين
عدم وجود أشياب للمحروقات
غياب تشغيل محطة البنزين
عدم وجود متعهد للتشغيل
صعوبة حمل جراكل البنزين
تأمين البنزين من محطات جازان
عقود مستقبلية
عقد تشغيل المرفأ
عقد توريد الوقود