دشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، بمكتبه بالإمارة، مشروع الأمن المادي الخاص بضوابط وسياسات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الذي يتضمن "الأنظمة والحلول الأمنية" لدخول وخروج الموظفين والمراجعين والزوار، منوها بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ودعم للحكومة الإلكترونية وأمن المعلومات، بما يسهم في تطوير وحفظ الجانب الأمني بكافة الجهات والقطاعات الحكومية. استمع أمير منطقة جازان إلى شرح مفصل من المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بالإمارة المشرف على تقنية المعلومات نزال بن عبدالله العتيبي، حول المشروع وسعي إمارة منطقة جازان ممثلة في إدارة الأمن السيبراني، لرفع مستوى الأمن السيبراني بالإمارة، وحماية بنيتها التحتية التقنية، وجميع أنظمتها الإلكترونية، وما تحتويه من خدمات وذلك من خلال إنشاء وتشغيل ودعم مركز عمليات الأمن السيبراني داخل ديوان الإمارة، إلى جانب شرح مماثل من مدير إدارة الأمن السيبراني بتقنية المعلومات بالإمارة هاني بن حسن زنقوطي عن مركز الأمن السيبراني بإمارة جازان والخدمات والمهام التي يقوم بها من خلال الأنظمة الإلكترونية المتخصصة في مراقبة الشبكة وتحليل السجلات الرقمية والكشف المبكر والمستمر عن الثغرات والتهديدات وآليات الاختراق والتحديثات المطلوبة، انطلاقا من أهمية عمل المركز في ضمان حماية وتأمين ومراقبة البنية التحتية الرقمية الإمارات الوطنية للأمن السيبراني وتوفير أنظمة أمنية تختص به حماية الإمارة موقع الداخلية الحساسة وجميع العاملين بها. كما اطلع الأمير محمد بن ناصر، على أهداف المشروع الذي سيسهم في تطبيق معايير المنظومة الذكية بتوفير بيئة آمنة للموظفين والزوار، وتوفير جميع التقارير والإحصاءات التي تدعم اتخاذ القرار من جانب المسؤولين، وتخفيض وترشيد النفقات التشغيلية والتحكم في الدخول والخروج من المناطق المختلفة، وأتمة تصاريح الحصر والتدقيق على التصاريح الممنوحة، والربط مع أنظمة الأمن والسلامة الأخرى، وأنظمة المراقبة وإنذار الحريق وجميع أنظمة الحلول الأمنية المتخذة لذلك، وإدارة الأجهزة والبوابات وإدارة المستخدمين ‏واحدة طلعت البطاقة تقرير الأحساء الإحصائيات إدارة الثوار إدارة الجدول الزمنية إدارة المناطق النطاقات، ونظام البطاقات الموحدة، الذي يعمل بدعم النظام المركزي من خلال منح صلاحيات الدخول والخروج على نطاق الأشخاص، أو القبلية أو كل الباب على حدة. تحدث قائد الأمن والحماية بديوان الإمارة العقيد موسى الزهراني عن كل ما يتعلق بالتحكم في الأبواب والدخول والخروج أمنيا، من خلال قائمة التحكم، ومواعيد فتح الأبواب بالتنسيق مع إدارة الأمن السيبراني للتمكين من فتحها، أو تسجيل الدخول فيها فقط، حيث يتم ذلك من خلال تحديد النطاق الزماني والمكاني، وإنشاء مجموعات الدخول في المناطق المختلفة، وتحديد صلاحيات تسجيل الموظفين المسجلين في المجموعة المناسبة لهم.