ذكرت صحيفة جرنال أمس أن الدبلوماسيين السوريين يمارسون الترهيب ضد المغتربين الذين ينتقدون نظام دمشق، وأنهم أيضا يهاجمون أقرباء المنشقين عبر تهديدهم أو توقيفهم عند عودتهم إلى البلاد. وقال أعضاء في الإدارة الأميركية للصحيفة إنهم يملكون أدلة تتمتع بمصداقية تفيد أن نظام الرئيس بشار الأسد يستخدم سفاراته في الخارج للعثور على أقرباء في سورية لمحتجين بين المغتربين، وخصوصا أميركيين سوريين شاركوا في تظاهرات سلمية في الولايات المتحدة. وذكرت الصحيفة أسماء ستة أميركيين سوريين، مشيرة إلى أن أعضاء السفارة يبحثون عن المتظاهرين ويصورونهم.