أكد أمير المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد أنه ليس هناك أغلى من صحة المواطن، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أزال جميع العقبات وأمر بجميع الاعتمادات اللازمة ليكون في هذه المدينة المباركة مركز لعلاج أمراض القلب على أعلى مستوى، يحتوي على أحدث الأجهزة الطبية لعلاج مرضى القلب بالمنطقة.
جاء ذلك في تعليقه على ارتفاع تكلفة الأجهزة الطبية بمركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة، الذي افتتحه أول من أمس، بحضور وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة.
وتجول أمير المدينة داخل المركز، واستمع إلى شرح موجز عن أقسامه التي شملت الأشعة وتصوير القلب بالموجات الصوتية والتعقيم ومستودع العمليات والقسطرة القلبية والمختبر وبنك الدم واختبار المجهود وتخطيط القلب، وغرفة ملاحظة الحالات الطارئة، والعمليات والقسطرة القلبية وعناية القلب المركزة. كما حضر الأمير عبد العزيز بن ماجد ووزير الصحة الحفل الذي أقامته وزارة الصحة عقب افتتاح المركز .
وأكد وزير الصحة، على سعادته بافتتاح مركز هام ومتخصص، مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة المنورة، مشيراً إلى أن الوزارة حريصة على أن يكون المركز مجهز بأحدث التقنيات التي توصل لها العالم الحديث، وسعت جاهدة لاستقطاب الكوادر الصحية المتميزة لتشغيل المركز بالرغم كل التحديات ونقص الكوادر المتخصصة بالعالم.
وأضاف: إن هذا المشروع امتداد لمشاريع أخرى هامة اعتمدتها الحكومة الرشيدة وتنفذها الوزارة بمنطقة المدينة المنورة، حيث تطرح الوزارة إنشاء وتحديث 8 مستشفيات و103 مراكز للرعاية الأولية ومركز لطب الأسنان ومبنى للعيادات الخارجية لمستشفى الملك فهد، إضافة للمشاريع التطويرية الأخرى لمنطقة المدينة .
وقال وزير الصحة، إنه إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لإنشاء 5 مدن طبية لخدمة الوطن فإن الوزارة تسعى جاهدة لتصميم وطرح هذه المدن الطبية بأحدث المواصفات العالمية التي تحقق بعد اكتمالها أعلى مستويات الرعاية الصحية للمواطنين ، مشيراً إلى أن الوزارة تأمل أن تحقق مشاريعها الحيوية بعد إكمالها الرعاية الصحية المناسبة، والاكتفاء وتحقيق مبادئ العدل والمساواة والجودة ضمن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بعد اكتمال اعتماده .