كما تأتي هذه المبادرة أيضًا كواجب اجتماعي دأبت عليه أرامكو السعودية لمشاركة أفراد المجتمع أفراحهم ومناسباتهم السعيدة، وهي تجسيد للاهتمام الكبير التي توليه الشركة لتعزيز التواصل مع جميع أفراد المجتمع، ومشاركتهم فرحة العيد السعيد. توزعت المستشفيات التي استقبلت هدايا العيد في المنطقة الشرقية، والتي ضمت 393 طفلًا و140 من الكوادر الطبية في كل من: الدمام والظهران والخبر والأحساء. وتم توزيع الهدايا على عدة مستشفيات ومرافق صحية مثل: مستشفى الملك فهد التخصصي، ومستشفى النساء والولادة في الدمام، ومركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي في الظهران، ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، وعدة مستشفيات في الأحساء منها مستشفى الأمير سعود بن جلوي، ومستشفى الملك فهد، ومستشفى الولادة والأطفال.
وفي منطقة الرياض وُزِّعَت هدايا العيد على عدد من المستشفيات، استفاد منها 400 طفل و90 من الطاقم الطبي في تلك المستشفيات، منها: مدينة الملك فهد الطبية في الرياض، ومستشفى اليمامة إضافة إلى عدد من المستشفيات والمرافق الصحية في الرياض. أمّا في منطقة الأعمال الغربية التي تشمل مدن: جدة، المدينة المنورة، ينبع، خميس مشيط، أبها، وجازان، فقد وزعت الهدايا في 22 مستشفى، استفاد منها 900 طفل و600 من الطاقم الطبي، وذلك على النحو التالي: 5 مستشفيات في مدينة جدة، ضمت 200 طفل و100 من الكوادر الطبية وهي: المستشفى الجامعي، ومستشفى الحرس الوطني، ومستشفى الملك فهد العام، ومستشفى الثغر، ومستشفى شرق جدة. كما تم في المدينة المنورة وينبع توزيع الهدايا على 350 طفلًا و250 موظفًا من الكوادر الطبية في مستشفي الملك فهد العام، ومستشفى أُحُد، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى المدينة المنورة، ومستشفى التأهيل الطبي (مركز غسيل الكلى)، ومراكز المحاجر الصحية، وإدارة الصحة العامة التابعة للشؤون الصحية في المدينة المنورة، ومستشفى الميقات العام، والمراكز الصحية المخصصة لسحب العينات. أمّا في ينبع فقد تم توزيع الهدايا على مستشفى ينبع العام، ومستشفى الهيئة الملكية. كان نصيب المستشفيات في خميس مشيط، وأبها، وجازان أيضًا 350 طفلًا و250 موظفًا من الكوادر الصحية، حيث وُزعت الهديا في 6 مستشفيات في كل من: خميس مشيط، وأبها، وجازان كالتالي: مستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، ومستشفى الولادة والأطفال في خميس مشيط، ومستشفى الولادة والأطفال في أبها، ومستشفى بيش العام، ومستشفى الملك فهد العام في جازان، ومستشفى الأمير محمد بن ناصر في جازان.