وقال الخبير التسويقي سلمان العطاوي لـ"الوطن"، إن غالبية الشركات وصناع الفعاليات اتخذت 8 إجراءات احترازية مستقبلية أبرزها التركيز على النظافة والتعقيم الدوري لمقرات العمرة والمنشآت بشكل عام، وتهيئة بيئة العمل الداخلية، واستخدام التقنيات المتطورة في كشف المواد الضارة للتنفس، عمل إرشادات مستمرة لتعقيم الأيدي وتجنب المصافحة.
وأضاف العطاوي: إن ما أحدثه فيروس كورونا من توقف لجميع الأعمال التجارية وأنشطة الفعاليات في مختلف القطاعات، أجبر جهات التنظيم وإدارة الفعاليات إعادة حساباتها في ظل هذه الجائحة الدولية، مقرا أن من الإجراءات التي يجب على الشركات تفعيلها بعد الجائحة هي تفعيل التقنية والبث وعقد المؤتمرات عبر الفيديو. بين العطاوي أن الحكومات أعلنت عن تدابير كبيرة في مجال السياسة المالية، موضحا أن المعرفة والاهتمام بسياسة الادخار يخلق ظروفاً قد ينخفض فيها طلب القطاع الخاص دون حدود وتؤثر حالة عدم اليقين العالية وتدابير الإغلاق الصارمة على الاقتصاد بشكل متزايد، مما يؤدي إلى ارتفاع المدخرات الخاصة على المدى القصير ويعوض انخفاض الطلب الكلي، جزئياً على الأقل. أكد أن قناعات المجتمع تجاه بعض الممارسات تغيرت بعد الجائحة، من خلال تعديل السلوكيات واليوميات، موضحا أنه يجب على الجهات عمل وتفعيل سلوكيات جديدة مع موظفيها ومنسوبيها بما يتوافق مع الفترة المقبلة التي يستلزم فيها عمل الاستعدادات لأي جائحة قادمة.