تكدس وزحام
رصدت "الوطن" تواجد العشرات من المستفيدين من محطات توزيع المياه المحلاة بمحافظة خميس مشيط نهاية الأسبوع الماضي، وتزاحمهم في الحصول على كروت تعبئة صهاريج التحلية، فيما تسبب ذلك وخاصة بالمحطتين الرئيسية والرونة بإشغال موظفي المحطات بهم ومحاولة تقديم الخدمة لهم، بالرغم من أن آلية عمل المحطات وصرف الصهاريج تتم من خلال الطلب الإلكتروني من الموقع، ولكن البعض من المستفيدين ـ بحسب مصادر لـ" الوطن" ـ يتعلل بأن الموقع لم يخدمه، وأنه طلب أكثر من مرة، وأنه لا يملك ماء بمنزله قبل العيد والحظر الكامل، مما اضطر الموظفين إلى محاولة إرضاء الجميع وخدمتهم ألكترونيا، وكذلك خدمة من حضروا شخصيا إلى صالات المحطات.
الخدمة تعمل
أوضح مصدر بمياه منطقة عسير لـ"الوطن"، أن الموقع ناجح ويعمل على مدار 24 ساعة في استقبال الطلبات، وإشعار العملاء برسائل نصية عن حالة الطلب، وأن آلية الطلب الإلكتروني للصهاريج هي الأفضل للعاملين بالمحطات وللمستفيدين، ولكن ـ بحسب المصدرـ فإن البعض يتجاهل الخدمة الإلكترونية أملا في الحصول السريع والمضمون للصهريج، مما يظهر الأمر وكأنه أزمة وتكدس دون أن يكون هناك حاجة لذلك.
صرف الكميات
نفى المصدر، أن يكون هناك نقص في كميات محطات توزيع المياه بالمنطقة، مؤكدا أن المحطات تصرف أكبر من الكميات المخصصة لها، في ظل طلب البعض المتزايد للصهاريج دون حاجة فعلية، لكن من باب ضمان الحصول على الماء قبل الحظر الكامل.
آلية الطلب الإلكتروني
ـ فتح حساب للعميل بالموقع
- طلب صهريج ماء على مدار 24 ساعة
ـ يتم إرسال الطلب الكتروني للمحطة
ـ إلكترونيا يتم ربط الصهريج بالعميل
ـ وصول رسالة للعميل تتضمن بيانات الصهريج
ـ وصول رقم سري للعميل ضمن الرسالة
- تزويد سائق الصهريج بالرقم السري تأكيد للحصول على الخدمة