وأضافت شركة جونسون آند جونسون، أن هذه الخطوة تأتي جزءا من إعادة تقييم منتجاتها بعد أزمة جائحة «كوفيد-19».
وأكدت أن الطلب على بودرة التلك انخفض في أميركا الشمالية بسبب «تغيير عادات المستهلكين، والتضليل بشأن سلامة المنتج»، مما جعلها تواجه «وابلا مستمرا» من المحامين لمقاضاة الشركة. وتواجه الشركة أكثر من 16 ألف دعوى قضائية، تزعم أنها باعت مساحيق ملوثة بمادة الأسبستوس، وهي مادة مسرطنة معروفة، وتقاعست عن تحذير المستخدمين.
وتواجه -أيضا- تحقيقا جنائيا اتحاديا، يتعلق بمدى شفافيتها فيما يتعلق بسلامة المنتجات.
وتنفي الشركة أن يكون مسحوقها يسبب السرطان، وتقول إن كثيرا من الدراسات والاختبارات التي أجرتها الجهات التنظيمية بجميع أنحاء العالم، أظهرت أنه آمن وخال من مادة الأسبستوس.