سلوك إيران
ترى الصحيفة في تقريرها أن الأمريكيين قابلوا هذا التغير في سلوك إيران بشكل هادئ وغير مباشر، رغم أنهم يرفضون الإقرار علانية بأي تغيير في الموقف الإيراني، لافتة إلى أن هذه البدايات بالمجمل تمثل انفراجا أوليا، حتى وإن لم يستمر أو يؤد إلى إنهاء الأعمال العدائية بين إيران والولايات المتحدة، فقد خفض بالفعل توتر العلاقة، مقللا من خطر النزاع المفتوح.
هجمات الكر
تشير إلى أنه بعد أشهر من هجمات الكر والفر على القوات الأمريكية في العراق والتي دفعت الولايات المتحدة وإيران إلى حافة الحرب في يناير، أوقفت طهران نشاط الميليشيات الموالية لها وتوقفت الهجمات إلى حد كبير، لافتة إلى عدم معارضة طهران لتولي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المدعوم أمريكيا. ونقلت الصحيفة عن سياسي عراقي طلب عدم كشف هويته قوله: إن إيران "بالغت في لعب أوراقها – في لبنان، وفي سورية، فيما جاءت تظاهرات الخريف من الموالين لها طائفياً لتهز مسؤولي طهران، مبيناً أن إيران لم تقبل بالسيد الكاظمي الخيار الأمريكي، ولكنها ضغطت على الأحزاب الحليفة لها في العراق لدعمه، وهو ما اعتبره المسؤولون الغربيون انتصارا لهم".
زيارة الكاظمي
على صعيد آخر، وصفت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله اللبناني زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى هيئة الحشد الشعبي، مؤخراً، بأنها محاولة للتسوية للأزمة بين قيادة الحشد والألوية الأربعة التابعة للمرجعية الدينية في النجف التي أعلنت انسحابها من الهيئة في وقت سابق وأثارت زيارة الكاظمي لمقر الحشد الشعبي انتقادات واسعة من قبل العديد من الساسة العراقيين، معتبرين أنها تنسف وعود الكاظمي بمأسسة الميليشيات الطائفية وتبعيتها لوزارتي الدفاع والداخلية، وحصر السلاح في يد القوات النظامية وتفكيك بنية الفصائل المسلحة التي تعمل خارج القانون.
كيف قررت إيران خفض التصعيد مع واشنطن
أمرت وكلاءها في بغداد بوقف هجماتهم على الأمريكيين
انتقلت من سياسة الاستفزاز إلى سياسة التعاون المحدود
رغبة بتجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة
عدم معارضة طهران لتولي الكاظمي المدعوم أمريكيا