رفع عضو لجنة أهالي منطقة القصيم محمد سليمان القزلان والد الشهيد النقيب سليمان، نيابةً عن شهداء الواجب، أسمى آيات التهاني والتبريكات لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة، والتي تأتي ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله عز وجل ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي والقيادة الرشيدة. وقال القزلان: إننا لا ننسى كلمة ولي العهد عندما التقى بعدد من أسر شهداء الواجب، والذي نقل لهم تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لكافة أسر شهداء الواجب في مختلف مناطق ومحافظات ومراكز المملكة، واعتزازه بما قدمه شهداء الواجب من مختلف قطاعات القوات المسلحة والأمنية من تضحيات مشرفة دفاعاً عن دينهم ووطنهم وأمتهم، مثمناً عالياً هذه التضحيات التي ستظل على الدوام محل اعتزاز القيادة والوطن بكل مكوناته، قائلا: لقد خصصنا جهات تعنى بأسر شهداء الواجب أينما كانوا وأينما كانت مواقعهم وتحقيق متطلباتهم والتواصل الدائم معهم، ونحن في الواقع جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

كلمات غالية

أكد عضو لجنة أهالي منطقة القصيم محمد سليمان القزلان، اعتزازه بالكلمات الغالية من ولي العهد حينما قال مُتحدثاً لذوي شهداء الواجب: «إن راح منكم أب أو أخ أو ابن.. فإن الملك سلمان وأنا وكل الشعب السعودي محله.. لأن من واجبنا أن نكون جزءا من أُسرتكم بعد فقدكم للشهداء»، كما قال مخاطبا أسر شهداء الواجب «نحن في الواقع جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى».


وأعرب ولي العهد في ختام حديثه عن سعادته وسروره بلقاء أسر شهداء الواجب، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء وأن يبارك جهود رجال قواتنا المسلحة ورجال الأمن وأن يجعل النصر والتوفيق حليفهم فقد قدموا نموذجاً مشرفاً في الدفاع عن سيادة الوطن وحماية مقدساته.

أمن واستقرار

دعا القزلان الله أن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان، وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها، في ظل قيادتنا الرشيدة التي تحرص على المواطن أولاً، إنه ولي ذلك والقادر عليه، كما قدم جزيل شكره لأمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ولنائبه الأمير فهد بن تركي على اهتمامهم بالشهداء والوقوف معهم ومع أسرهم، سائلا الله التوفيق للجميع.

اللحظات الأخيرة للشهيد القزلان

ساعتان بين مكالمته لوالديه واستشهاده في أرض المعركة مدافعاً عن وطنه وكأنه أراد بذلك وداعهما. هكذا كانت قصة الملازم أول سليمان القزلان الذي أبلى بلاء حسناً في الحد الجنوبي، حيث كان عائداً من فحص بعد إصابته ورفض الراحة، لاحقاً بزملائه إلى ساحة القتال واستشهد هناك في السادس من ربيع الأول لعام 1438.

مبادرات اجتماعية

يقول والده محمد القزلان عضو جمعية شهداء الواجب بالمملكة لـ«الوطن» إن ابنه منذ تخرّج في الثانوية العامة بتقدير ممتاز وهو يمنّي نفسه بالخدمة العسكرية فذهب إلى كلية الملك عبدالعزيز الحربية وتم قبوله فوراً من بين آلاف المتقدمين، ومنذ بداية عاصفة الحزم وهو مرابط على الحدود حتى توفي رحمه الله، وأضاف القزلان أنه في آخر مكالمة قلت له إن أصوات المدافع وإطلاق النار بجوارك عالية جداً، فقال لي يا أبي أنا في وسط ميدان العزة والكرامة فودعني ووالدته كعادته حيث يتواصل معنا يومياً أكثر من مرة للسلام، فما لبثت ساعات قليلة حتى وصلَنا خبر استشهاده رحمه الله، ومنذ لحظتها قررت تقديم شيء له ولزملائه من شهداء الواجب، وأضاف أنه وجد مع أغراض ابنه الشخصية فاتورة بمبلغ 30 ألف ريال دفعها لتفطير 200 عامل يومياً خلال أيام شهر رمضان المبارك في نجران، وهذا يعكس الجو العام داخل الجيش السعودي، حيث سمعنا بكثير من هذه الأعمال الخيرية بين الأفراد والضباط، مؤكداً أنه نيابة عن ابنه وكافة شهداء الواجب بالمملكة قام بإنشاء مركز إسلامي في بنجلاديش يضم جامعاً ضخماً ومجموعة من حلقات القرآن الكريم ودور التعليم، كما قام بحفر عدد من الآبار وبناء المساجد، إضافة إلى قيامه بعدد من المبادرات المجتمعية الداخلية كالتبرعات العينية والنقدية ورعايته لعدد من المبادرات الاجتماعية والوطنية كحملات التبرع بالدم وإخراج السجناء ودعم القطاعات الصحية، وغيرها من المبادرات، لافتاً أن جميع ذلك كان باسم سليمان القزلان وجميع شهداء الواجب بالمملكة، مثمناً لأمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود وقوفه الدائم مع ذوي شهداء الواجب ودعمه المستمر لكافة المبادرات الوطنية التي تخدم المجتمع وأفراده.

الدين والوطن

أضاف القزلان أنه يفخر بما تقدمه القيادة من أجل الدين والوطن، وبما يقدمه المواطنون من أجل القيادة، حيث شارك شقيق الشهيد سليمان النقيب تركي في ميدان العز والكرامة بالحد الجنوبي لعامين.

من أعمال القزلان تبرعا عن ابنه الشهيد وشهداء الواجب

إنشاء مركز إسلامي في بنجلاديش باسم الشهيد سليمان القزلان وشهداء الواجب يتسع لـ600 طالب لتحفيظ القرآن الكريم مع جامع يتسع لـ400 مصل

تقديم حافلة للتبرع بالدم بمستشفى الرس العام

التبرع بأرض وقف لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الرس بمبلغ مليون وستمائة ألف ريال

دعم جمعية إكرام النعم بمحافظة الرس بقيمة مائة ألف ريال لشراء سيارة

التبرع بمبلغ خمسين ألف ريال لمستشفى الرس العام دعماً لمكافحة جائحة كورونا

التبرع لجمعية البر الخيرية بمبلغ عشرين ألف ريال لحملة نهر العطاء

التبرع للتجمع الصحي بمنطقة القصيم لتوزيع بطاقات شرائية لحراس الأمن بمبلغ خمسة وعشرين ألف ريال

التبرع لجمعية الأيتام بمحافظة الرس لعمل وقف للجمعية بمبلغ مائة ألف ريال

رعاية 12 فعالية لليوم الوطني في محافظة الرس لعام 1440هـ

رعاية عدة فعاليات بمدارس محافظة الرس بمناسبة اليوم الوطني

دعم مهرجان الزهور بمحافظة الرس لعام 1440 بمبلغ عشرين ألف ريال ووضع معرض لشهداء الواجب

عمل معرض لشهداء الواجب في محافظة عنيزة في مهرجان الغضا لعام 1440

حفر عدة آبار وتفطير للصائمين في عدد من البلدان الإسلامية

دعم بلدية الرس بمبلغ 20 ألف ريال لشراء أجهزة تعقيم ضد وباء كورونا

التفاعل مع مبادرة أمير القصيم نهر العطاء عن الشهداء

تبرع بـ 98700 ريال بسيارة لجمعية إكرام النعم بالرس

التبرع بـ 50000 ريال لبرنامج التشغيل الذاتي لمستشفى الرس العام

التبرع بـ 26000 ريال لبطاقات مشتريات غذائية للتجمع الصحي بالقصيم

التبرع بـ 20000 ريال لسلال غذائية لجمعية البر الأهلية

التبرع بـ 20000 ريال لتأمين تمديدات لبلدية محافظة الرس

تفطير صائمين بمبلغ 30000 ريال

كما تقام مسابقة يومية على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر بعنوان (من هو هذا الشهيد) للتعريف بشهداء المملكة وبجوائز أعلى من 30000 ريال.