وصف خبراء من داخل وخارج المملكة زاروا المختبرات الغذائية التابعة لعدد من الجهات الحكومية وتشرف عليها الهيئة العامة للغذاء والدواء منذ الأول من رجب 1430 بأن أوضاعها غير مرضية وتحتاج إلى جهود كبيرة قد تصل إلى سنوات للحصول على الاعتماد وفقا لمتطلبات المنظمة الدولية للتقييس "الآيزو" (17025)، (17020).
وأوضح تقرير أصدرته الهيئة العامة للغذاء والدواء للسنة المالية 1430 /1431- حصلت "الوطن" على نسخة منه - أن الهيئة تتولى المسؤولية كاملة عن كافة الأغذية المستوردة من خلال تواجد المفتشين الفنيين والمدربين في 16 منفذا بريا وبحريا وجويا، مشيرا إلى أنه قد انتهى إنشاء المركز الوطني لرصد الملوثات وتشمل المرحلة الأولى تجهيز وتشغيل مختبر فحص متبقيات المبيدات في الأغذية وتدريب الفنيين للكشف عن المتبقيات لـ"200" مبيد، فيما يجري العمل لاستكمال التجهيزات وتدريب الفنيين ليصل عدد المبيدات التي يمكن الكشف عنها إلى 300 مبيد.
وأضاف التقرير، أنه جُهّز مختبر الكشف عن المعادن الثقيلة السامة في الأغذية وتدريب الفنيين على ا لكشف عن جميع المعادن الثقيلة في الأغذية بالطرق الحديثة، وتجهيز مختبر للكشف عن السموم الفطرية في الأغذية وتدريب الفنيين للكشف عن سموم الأعفان في الأغذية، في حين يجري حاليا استكمال التجهيزات للكشف عن بقية السموم الفطرية في الأغذية.
وكشف التقرير أن العمل يجري حاليا لاستكمال بقية المختبرات وتشمل مختبرات الأحياء الدقيقة، ومختبرالكشف عن المركبات الهيدروكربونية في الأغذية، ومختبر الكشف عن متبقيات الأدوية البيطرية، والهرمونات في الأغذية وكذلك مختبرات المضافات الغذائية.