وشخصية الأمير محمد بن سلمان وإصلاحاته الداخلية والخارجية كانت محل اهتمام العالم، فقد حلَّ سموه الكريم، في المركز الأول عربياً والثامن عالمياً في قائمة بأسماء أقوى الشخصيات تأثيرا في العالم عام 2018م، حسب تصنيف مجلة فوربس الأمريكية.
كما اختارت مجلة «تايم الأمريكية» ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم.
والأمير محمد بن سلمان مهندس المشروع الوطني المتكامل والمتمثل في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي ستكون قوة استثمارية ومحرّكاً أساسياً لتنويع مصادر الدخل في المملكة وتحقيق استدامته، وإعداد قاعدة متينة لبناء اقتصاد مؤسسي قوي، وتقليل الاعتماد على النفط بشكل كبير، وتسهيل إجراءات الاستثمار، وزيادة الصادرات، وذلك من خلال زيادة الإيرادات والصادرات السنوية غير النفطية في المملكة. والمملكة تعمل حاليا على إكمال المشاريع الاقتصادية والعمرانية والترفيهية والسياحية الكبرى، مثل مشاريع البحر الأحمر، ومن أهمها نيوم ومشروع القدية وغيرها. كما أن المملكة تعمل على إنشاء مجمع ضخم للطاقة الشمسية في شمال البلاد وكذلك بعض المصانع العسكرية والمدنية الضخمة. وقد طوت رؤية المملكة العربيَّة السعوديَّة 2030 ثلاث سنوات منذ إطلاقها، حيث قطعت مشواراً مهماً في طريقها نحو بناء توازن مالي واقتصادي وتجسيد واقع سينقل المملكة العربية السعودية إلى مستقبل واعد بخطوات ثابتة ومدروسة، وحسب خارطة طريق تفصيلية للنهج الذي سوف تسير عليه المملكة، على المدى الزمني القريب ومن ثم البعيد بإذن الله.
ولا يزال طريق الإصلاح والبناء طويلا ولكن بالعزم والتصميم والجهود المخلصة سوف يختصر الطريق وتتحقق الأهداف المنشودة إن شاء الله. وفي الذكرى الثالثة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولياً للعهد نجدد البيعة والولاء والوفاء في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، ونسأل الله العظيم أن يحقق آمال وتطلعات قيادتنا الرشيدة وأن يحفظ بلادنا الغالية وولاة أمرنا.