عصابات وهمية
أكد الدخيلان، أن العصابات الوهمية تدير 5 مواقع مختلفة، منها مواقع للسفريات، والمشتريات، وماركات عالمية وعطور، وأيضا سماعات وأجهزة كهربائية، مشيرا إلى أن هناك أكثر من متضرر سُحب من بطاقاتهم الائتمانية مبلغ لا يقل عن 1000 ريال، وبعد الكشف عن الدومينات والتحقق من الشركة، تبين أنها وهمية وتم حجزها من شهرين، وتركيب الاستايل فقط، مضيفا بأن البيانات معرضة للسرقة، كون الموقع لا يستخدم أي من وسائل الحماية.
إعلانات المؤثرين
كشفت دراسة علمية حديثة عن سوق إعلانات المؤثرين في المملكة، أن 52 % من المؤثرين في المملكة يعملون بشكل منفرد، بعيدا عن الوكالات، بسبب عروضها غير المناسبة، ولعدم ضمانها حقوقهم، وفرض القيود على طريقة عملهم، مبينة أن إعلانات المؤثرين بدأت تفقد مصادقيتها، وتحتاج إلى رقابة.
المؤثر والمشهور
وتقول الدراسة «أدى انتشار مفهوم الإعلانات إلى الخلط بين مصطلح المؤثر والمشهور، ومن خلال سؤال: هل هناك فرق بين المؤثر والمشهور؟ أوضحت نتائج الدراسة الكمية أن 90% يرون أنه هناك فرقا بينهم. معتبرة المؤثر هو شخص ليس من الضروري أن تتابعه أعداد كبيرة من الجماهير، ولكن غالبا ما يكون متخصصا وصانع محتوى يستهدف فئة معينة، ويكون تأثيره ممتدا على المدى الطويل».
وأضافت: «أما المشهور فهو شخص يعرفه مئات وألوف المتابعين وملايين الأفراد، ولكن ليس بالضروري أن يؤثر عليهم أو لا يكون تأثيره ممتدا على المدى الطويل». مؤكدة أنه ليس بالضرورة أن يكون كل مؤثر مشهورا، وليس كل مشهور مؤثرا.
ثقة المستهلكين
أوضح متخصص التسويق حمد الشمري، أن بناء الثقة والتواصل الصحيح والتأثير الحقيقي، أمورٌ مهمة لاستمرارية الإعلانات والتربح من ورائها، موضحا أن المتابع لا يعذر المشهور في حال قام بخداعه والإعلان عن منتج أو خدمة غير حقيقية أو مزيفة، وهنا يجب أن يدرك المشهور أن المتابع ربما يستمر في المتابعة، ولكنه يفقد الثقة، ولا يأخذ قرار شراء بعد الإعلان الكاذب، مؤكدا أن سوق المشاهير به منافسة شديدة، وبالتالي فقدان ثقة العميل ليس بالأمر الهين.
فريسة المنتجات
أعرب متخصص التسويق سلمان العطاوي، عن أسفه لوجود كثير من معلني وسائل التواصل الاجتماعي، لا يعلمون أبعاد المنتج وتاريخه الذي يروّجونه له، كونهم يستعجلون في الكسب المادي، موضحا أن أخلاقيات المسوق سواء من المشاهير أو المؤسسات والشركات، تنطلق من جانب الأمانة والصدق والموثوقية، وبالتالي يجب تدقيق الموقع قبل الإعلان، حتى لا يقع العميل فريسة لهده المنتجات، خاصة أن بعض المواقع الإلكترونية لا توجد في المملكة العربية السعودية، وإنما في الدول الأخرى.
غرامة 500 ألف ريال
أشار المحامي عبدالكريم القاضي، إلى أن مخالفة الأحكام الواردة في نظام المطبوعات والنشر، توجب عقوبة على مرتكبي تلك المخالفات، وفق ما نصت المادة 38 على أنه «مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها نظام آخر، يعاقب كل من يخالف أحكام هذا النظام بعقوبة الغرامة، بمبلغ لا يزيد على 500 ألف ريال، وتضاعف الغرامة إذا تكررت المخالفة».
5 طرق لاستعادة المبلغ المسحوب
- الاتصال بخدمة عملاء البنك
- رفع نموذج اعتراض
- تصوير جميع العمليات بينه وبين الموقع
- مراجعة البنك الذي تم إصدار بطاقة الائتمان منه
- وقف عملية السحب، وذلك لأن المبلغ المسحوب يأخذ وقتا لإنزاله لحساب المستفيد كونهم شركة