جاء ذلك، بعد دعوة منظمة الصحة العالمية إلى «اليقظة التامة»، والتحذير من موجة ثانية بعدما تجاوز عدد الوفيات في العالم 290 ألفا، والإصابات أكثر من 4,2 ملايين، فيما بدأت روسيا تخفيفا حذرا لإجراءات العزل، مع ارتفاع الإصابات لديها إلى أكثر من 232 ألف إصابة مؤكدة، لتصبح ثاني بلد من ناحية الإصابات بعد الولايات المتحدة.
وعلى غرار عدد متزايد من سكان العالم، بات وضع الكمامات الواقية والقفازات إلزاميا، في وسائل النقل المشترك بالعاصمة الروسية، وكذلك في الأماكن العامة غير المفتوحة، مثل متاجر المواد الغذائية.
وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خطةً لتحفيز الاقتصاد بقيمة 270 مليار دولار، مع إعادة تشغيل عجلة الاقتصاد الآسيوي العملاق.
وأعادت الهند تشغيل شبكة السكك الحديد العملاقة في تحدٍّ للزيادة الأخيرة في عدد الإصابات، مع تسجيل 3600 إصابة الإثنين، بتراجع طفيف عن الأحد.
وكانت فرنسا وإسبانيا قد خففتا -الإثنين الماضي- القيود المفروضة على سكانهما منذ أسابيع.
وأعادت آلاف المدارس الفرنسية فتح أبوابها -الثلاثاء- مع بروتوكول صحي غير مسبوق، في خطوة رحّبت بها الحكومة، لكنها تثير مخاوف من وباء «كوفيد -19» الذي «ما يزال يسبب العدوى».