اقتحم مسلحون مستشفى للولادة، أمس، بالعاصمة الأفغانية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا، بينهم أطفال حديثو الولادة، وممرضات.

فيما أدى تفجير انتحاري، خلال جنازة في شرق البلاد المضطرب، إلى مقتل أكثر من عشرين مشيِّعاً.

ويأتي تصاعد العنف في وقت تواجه أفغانستان عدة أزمات، بينها ازدياد الهجمات التي ينفّذها مسلحون في أنحاء البلاد، وارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وانخفاض في الدعم العسكري الأجنبي.


وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان، إن «بين القتلى أيضا أمهات وممرضات»، فيما أصيب نحو 15 شخصا بجروح، وأمكن إنقاذ أكثر من 100 شخص بينهم 3 أجانب.