تفشي الفيروس بين العمالة
أوضح أحد أعيان أهالي حداء عادل حامد البلادي لـ»الوطن» أن سبب ارتفاع الحالات يعود إلى وجود أكثر من 25 شركة مختصة بالنقل والمصانع والمقاولات تقع في الشميسي وحداء وبحرة. أضاف أنه يوجد في بعض هذه الشركات مساكن للعمالة، فيما يسكن عمال آخرون داخل الأحياء لعدم توفر السكن في مقار أعمالهم، حيث يسكنون في غرف صغيرة، ويتنقلون من مقر سكنهم إلى أعمالهم وعند الانتهاء من العمل يتجولون داخل الأحياء لشراء مستلزماتهم الغذائية مخالطين الجميع، وهو ما قد يؤدي بشكل كبير إلى انتشار المرض بين الأهالي داخل الأحياء، إضافة إلى أن هؤلاء العمالة غير ملتزمين بتعليمات وزارة الصحة في ارتداء الكمامات والقفزات والتباعد الاجتماعي أثناء التسوق.
نقل العمالة للمدارس
أكد البلادي أنه يجب الاستفادة من المباني المدرسية ونقل العمالة إليها ومنعهم من دخول الأحياء وذلك حتى تنتهي الأزمة مع تحمل الشركات وجباتهم الغذائية. أضاف أنه يجب إلزام كافة الشركات خلال الفترة المقبلة بوضع مجمعات سكنية مكتملة خارج النطاق العمراني يتم فيها توفير كافة الخدمات مع وجود عدد كبير من شركات النقل والتي لديها القدرة في نقل هذه العمالة. وطالب وزارة الصحة بكتابة اسم القرية الصحيح والمعروف والمتداول لدى الجميع وهو «حداء» وذلك من أجل أن يشعر مجتمع القرية بوجود هذا الوباء وأن يرفعوا من درجات الوقاية، كون أن البعض يظن أن اسم «حدة» المكتوب هكذا في لوحة كورونا وفي البيان اليومي يعود إلى إحدى قرى جنوب المملكة.
الحالات الأخيرة في حدة
18 رمضان 39 حالة
17 رمضان 40 حالة
16 رمضان 33 حالة
15 رمضان 10 حالات