أكد رئيس مركز الإعجاز العلمي بالرياض الدكتور عبدالله الحمودي أن إثيوبيا التي دخلها الإسلام قبل أن يدخل المدينة المنورة تتمتع بمكانة وأهمية استراتيجية في القرن الأفريقي، وتمثل أحد أكبر الدول الأفريقية إذ يبلغ عدد سكانها 88 مليونا وهي من مصادر النيل، ولأن المعركة المقبلة معركة مياه، صارت محط أنظار واهتمام الدول الغربية والمنظمات التنصيرية. جاء ذلك في محاضرة بخميسية الجاسر بعنوان "مواقف حول العالم" تحدث فيها الحمودي عن أهم المواقف التي واجهها في رحلاته الدعوية ابتداء من إثيوبيا والقرن الأفريقي مروراً بألمانيا وتركيا ومن ثم كندا وأميركا.
وأشار الحمودي إلى أن الشيخ ابن باز كانت له اليد الطولى في الدعوة بإثيوبيا التي يبلغ عدد المسلمين فيها 45 مليون مسلم، وأشار إلى أن المنظمات التنصيرية تتواجد حاليا هناك بقوة مما حتم علينا العمل بجهد دؤوب من خلال المنظمات والهيئة العالمية للتعريف بالإسلام.
وقال الحمودي "في ألمانيا الناس يحملون ثقافة جيدة ولا يحملون عداء تاريخيا للإسلام بحكم عدم وجود حروب قديمة بينهم، مشيرا إلى طباعة كتاب تعريف بالإسلام ونشر أكثر من 50 ألف نسخة لخلو المكتبات الألمانية من الكتب التي تعرف بالدين الإسلامي".