أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي أن ما نشرته الميليشيا الحوثية الإرهابية بترحيل المملكة 800 شخص من الجنسية الصومالية إلى اليمن عبر محافظة الجوف غير صحيح ولا أساس له من الصحة.

أضاف العقيد المالكي، أن هذه المزاعم ما هي إلا امتداد للأعمال والتصرفات غير الإنسانية التي تنتهجها الميليشيا الحوثية الإرهابية ضد المهاجرين من الدول الإفريقية إلى اليمن، مبيناً أن الميليشيا الحوثية الإرهابية قامت في أبريل 2020 بالتهجير والإجبار على النزوح تحت تهديد السلاح لأكثر من 8000 شخص من المهاجرين من الدول الإفريقية إلى اليمن ودفعهم باتجاه أراضي المملكة ومن بينهم النساء والأطفال. لفت إلى أن ميليشيا الحوثي تحاول استغلال الأوضاع العالمية بتفشي فيروس كورونا لإرباك أمن الحدود واستثارة المنظمات الدولية غير الحكومية، مؤكداً أن المملكة تعاملت مع هذه الحالات بكل إنسانية، وقدمت لهم كافة الخدمات اللازمة من خدمات طبية وإعاشية وإيوائية.

جرائم الحوثي


كشف تقرير صادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، عن جرائم وانتهاكات ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين في مدينة تعز خلال أبريل الماضي، وأوضح أن الميليشيا تسببت في مقتل 22 مدنيا، خلال قصفها الأحياء السكنية بالقذائف المختلفة، مرتكبة خلالها مجزرة دموية راح ضحيتها 6 نساء، وطفلتان، وأصيب 7 نساء، و5 طفلات، ورجل واحد. كما قتل 5 مدنيين برصاص مباشر و3 آخرين بقناص بينهم امرأة وطفل، فيما قُتل عامل في نزع الألغام جراء انفجار لغم زرعته الميليشيا التي أعدمت أيضا مدنيين اثنين، وتوفي طفل جراء التعذيب.

تكثيف القصف

أضاف التقرير، أن الميليشيا ارتكبت مجزرة أخرى، إذ قامت بإحراق منزل مدني في هجدة، مما تسبب في مقتل 4 من أبنائه حرقا، ووثقت الفرق الميدانية تدمير منازل وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف ميليشيا الحوثي الأحياء السكنية. تطرق التقرير الشهري إلى تكثيف ميليشيا الحوثي قصفها بالقذائف المدفعية وقذائف الهاون، الأحياءَ الغربية ومنطقة بير باشا وشارع جمال بمديرية القاهرة، وحي تبة السلال بمديرية صالة، وقصفت مناطق متعددة في مديريتي حيفان وصبر الموادم.

لفت التقرير إلى أن الميليشيات أغلقت - منذ مطلع أبريل- طريقي القبيطة وحيفان أمام آلاف المسافرين القادمين من العاصمة المؤقتة عدن نحو محافظة تعز وبقية المحافظات، وقامت بمنع أكثر من ألفي مسافر من الدخول إلى منطقة الحوبان، بعد قدومهم من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بالمدينة، واحتجزت أكثر من 200 سيارة على متنها مسافرون بينهم نساء وأطفال.

رد قوي

في سياق متصل، وبعد كل الجرائم التي ارتكبها الحوثي، في الشهر الماضي، إلا أن تقدم المقاومة ذا أثر بالغ وقوي، إذ أكد قائد اللواء 117 مشاة، العميد الركن أحمد النقح، أن أبطال الجيش كبّدوا ميليشيا الحوثي المتمردة خسائر فادحة في العتاد والأرواح بجبهة قانية، في محافظة البيضاء، وسط البلاد.

قيادات ميدانية

أكد العميد النقح، أن من بين تلك الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدها العدو قيادات ميدانية كبيرة وبارزة، تلقت تدريباتها على أيدي خبراء إيرانيين في طهران، والضاحية الجنوبية في بيروت، إضافة إلى آليات ومعدات عسكرية وأسلحة متوسطة، وخفيفة وذخائر متنوعة، استعادتها قوات الجيش الوطني في المعارك التي دارت على مشارف الوهبية منتصف الأسبوع.

جرائم الحوثي في الشهر الماضي

قتل 22 مدنيا خلال قصف للأحياء السكنية

قتل 5 مدنيين برصاص مباشر من قِبل الميليشيات

قتل قناص تابع للميليشيا 3 مدنيين بينهم امرأة وطفل

قتل عامل في نزع الألغام جراء انفجار لغم

وفاة طفل جراء التعذيب من قِبل الميليشيا

إحراق منزل مدني ومقتل 4 من أبنائه حرقا