أمر قاض أميركي بحبس الإيراني داود بانياميري أمس لأكثر من 4 سنوات على خلفية مخطط لتصدير معدات لاسلكية ومكونات لصواريخ مضادة للدبابات من الولايات المتحدة إلى إيران.
وأقر بانياميري (38 عاما) بذنبه في مايو الماضي على خلفية اتهامه بالتآمر لتصدير سلع وتقنيات إلى إيران فضلا عن تهمة السعي لتصدير معدات دفاعية دون ترخيص أو موافقة حكومية.
وأصدر قاضي المحكمة الفدرالية في شيكاغو صامويل دير-يغيايان أمرا بحبس بانياميري 51 شهرا.
وقال باتريك فيتزجيرالد ممثل الادعاء في ولاية إلينوي "إن هذا المتهم بانخراطه في تجارة غير مشروعة عبر تصدير مواد لبلد راع للإرهاب، شكل تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة".
كما يواجه إندرو تيليمي (40 عاما) إيراني حاصل على الجنسية الأميركية، اتهامات على خلفية نفس القضية بانتظار محاكمته، فضلا عن سيد ماجد موسوي، الإيراني المقيم في إيران والذي مازال طليقا.
وبمقتضى اتفاق بين الادعاء والمتهم قبل العاشر من أكتوبر 2008، اتصل موسوي ببانياميري في كاليفورنيا ليطلب منه شراء وتصدير معدات اختبار لاسلكي من الولايات المتحدة إلى إيران.
ولم يسع بانياميري لاستصدار ترخيص من الحكومة الأميركية قبل قيامه بالترتيب لشحن ثلاثة أجهزة اختبار لاسلكي من طراز ماركوني إلى دبي ومن ثم نقلها إلى إيران، غير أن أيا من المعدات لم تصل إلى أيادٍ إيرانية، بحسب المسؤولين.
كما اعترف بانياميري، المحتجز منذ القبض عليه في سبتمبر 2009، بشراء 10 محولات لصواريخ تو وتو-2 المضادة للدبابات من شركة في شيكاغو كانت في الحقيقة واجهة لمسؤولين أميركيين لإنفاذ القانون، بهدف تصديرها إلى إيران عبر الإمارات.