مدرجات خالية
خلت مدرجات الملعب الذي يتسع لأكثر من 42 ألف متفرج، وكان من الملاعب المضيفة لمونديال 2002، من المشجعين بالكامل، ولم يتم شغل مقاعدها سوى في المنصة المخصصة للصحافيين. وألصقت بالمقاعد في المدرجات أوراق كتب فيها «نراكم قريبا» و«ابقوا أقوياء»، فيما ثبّت نادي المشجعين الخاص بجيونبوك «ماد غرين بويز» لافتة خضراء كبيرة على مدرج آخر. وبعد صافرة البداية، كانت أصوات اللاعبين الذين يوجّهون الإرشادات لبعضهم البعض وصوت الكرة عند ركلها، مسموعة بوضوح في أرجاء الملعب، وهو ما كان يستحيل أن يحصل في ظروف طبيعية مع تواجد الآلاف في المدرجات. وخلال اللقاء، بُثت عبر مكبرات الصوت وعلى فترات متقطعة أناشيد نادي مشجعي جيونبوك كنوع من المؤازرة لفريقهم، قبل أن يسجل لي دونغ-غوك هدف الفوز 1 /صفر لأصحاب الأرض في الدقيقة 83، مكتفيا باحتفال متواضع. وشكلت هذه المباراة لمحة صغيرة عن كرة القدم ما بعد كورونا، في ظل توصيات صارمة للفرق للالتزام بإرشادات السلامة الصحية من أجل تفادي أي انتقال للعدوى.
فحوص
خضع الجميع لارتداء كمامات واقية، وتم وضع محطات لتعقيم اليدين في كل أرجاء الملعب. وأوصت السلطات اللاعبين بعدم الاحتفال المبالغ فيه عند تسجيل الأهداف، وعدم المصافحة باليد أو إجراء الأحاديث من مسافة قريبة.