ظل الاقتصاد الياباني يعاني من الانكماش في الفصل الثاني من العام الجاري بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد في مارس الماضي، لكن الاقتصاد الياباني قاوم أكثر من المتوقع مما يحيي الأمل بانتعاش اعتبارا من الصيف بفضل رد فعل الصناعيين والنفقات العامة لإعادة الإعمار.
وشهدت البلاد من إبريل إلى يونيو فصلا ثالثا من تراجع النمو، حيث انخفض إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 0,3% مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة بسبب تراجع النشاط الناجم عن الكارثة على ما أعلنت الحكومة أمس، إلا أن هذا التراجع بنسبة 1,3% على الوتيرة السنوية أقل بكثير مما توقعه الاقتصاديون، حيث يأمل أكثرهم في حصول تحسن اعتبارا من الصيف.
وعادت اليابان إلى الانكماش في الفصل الأول من العام. وأدى الزلزال الذي تلته موجة تسونامي مدمرة إلى تدمير مصانع وبنى أساسية في المناطق المنكوبة في شمال شرق البلاد وإلى تراجع كبير للنشاط الصناعي في مختلف أنحاء اليابان.