فيما بلغ إنتاج المانجو في منطقة جازان نحو 35 ألف طن في 2018، بدأت مزارع جازان ضخ ما يزيد على 577 طنا من المانجو يوميا لأسواق المملكة المختلفة تمثل أكثر من 35 نوعا منها لتأمين ما يزيد على 52500 طن سنويا من فاكهة المانجو الاستوائية التي انطلقت حكاياتها عام 1982م لتثبت بعد ذلك تفوقها على بقية الأصناف العالمية وقدرة مزارع المنطقة على تأمين حاجة السوق المحلي والسوق الإقليمي للمملكة مما يمثل فرصة أمام المستثمرين.

4 آلاف سنة

فاكهة الـ4000 سنة هكذا يطلق على المانجو بوصفها من الفواكه القديمة التي زرعت قبل هذا التاريخ وتسمى ملكة الفواكه لما تجمعه من حلاوة وفوائد صحية وهي فاكهة قشرية لونها برتقالي وردي، وتتغير بسرعة إلى أحمر غامق، وفي بعض الأنواع إلى أخضر غامق، حيث تصبح ناضجة. رائحتها حلوة تشبه رائحة زنبق الوادي، وتستغرق ثمرة المانجو ثلاثة أشهر لتنضج، وتختلف الثمرات الناضجة في اللون والحجم.




قصة نجاح

نسجت مزارع جازان قصة نجاح فاكهة المانجو محليا وإقليميا قبل نحو 50 عاما، حيث إنها الوحيدة في المملكة التي تميزت فيها وحققت بها سمعة تجارية ليست على مستوى المملكة فحسب، بل وحتى وصلت إلى الدول العربية والأوروبية والأمريكية واليابان وغيرها من الدول التي صدرت إليها فاكهة المانجو الجازانية. 3 أشهر يبدأ موسم إنتاج المانجو في جازان سنويا خلال شهر أبريل، ويستمر نحو ثلاثة أشهر، حيث تنتج مزارع جازان ما يزيد على 35 نوعا أشهرها: جلن، هندي، سنسيشن، تومي، فيما يتم تطوير العديد من الأصناف العالمية سنويا وإجراء الأبحاث عليها لاستزراعها محليا.

كميات وفيرة

تمكنت مزارع جازان من تحقيق أرقام عالية من حيث كميات الإنتاج السنوي بعد أن كانت مزارعها لا تتعدى 10 مزارع لتصل عدد مزارع المانجو في جازان إلى 19109 مزارع، وعدد الأشجار 750000 شجرة تنتج ما يزيد على 52.500 ألف طن سنويا بمعدل إنتاج يومي يتجاوز 577 طنا يوميا، بينما يبلغ متوسط سعر الكيلو الواحد 8 ريالات.

مانجو جازان

19109 مزارع

750000 شجرة

تنتج 52.500 طنا سنويا

الإنتاج اليومي يتجاوز 577 طنا

سعر الكيلو 8 ريالات

35 نوعا