توقعت دراسة أجراها مجلس الضمان الصحي التعاوني أن يصل معدل الإصابة بالإعاقة من بين حديثي الولادة المؤمن لهم عام 2011 إلى "383" حالة، بينما سجل عام 2010م "372" حالة إعاقة، مشيرة إلى أن ستة آلاف حالة ولادة تتم بالمنازل في المملكة. وكشفت الدراسة - حصلت "الوطن" على نسخة منها - أن نسبة المواليد في السعودية هي "37.4%" لكل "1000 نسمة أي نحو مليون مولود سنوياً، وأن معدل حدوث إعاقة أو مرض خطير لدى حديثي الولادة هو 1 إلى 1000 مولود. وأشارت الدراسة إلى أن ثلث المواليد سنوياً مؤمن لهم صحياً، حيث بلغ إجمالي المؤمن لهم من حديثي الولادة "372.039" بينهم "314.468" من الذكور بنسبة "82%" فيما بلغ عدد الإناث "57.570" بنسبة "18%"، وذلك في عام 2010 . ويتوقع أن يصل عدد المؤمن لهم من حديثي الولادة في عام 2011 إلى "383.136".

وأكدت الدراسة أن نسبة النمو في عدد المواليد الجدد عام 2010م بلغت "3%" عن عام 2009م حيث لوحظ خلال السنوات الثلاث الماضية أن إجمالي عدد المواليد بلغ "982.437" مولودا بواقع "814.913" مولودا ذكرا و"176.523" مولودا أنثى. وأوضحت أن عدد المواليد المؤمن لهم حسب الجنسية في عام 1429 بلغ "39.576" مولودا سعوديا و"209.560" غير سعودي، فيما كان في عام 1430هـ "68.076" سعوديا و"293.186" غير سعودي، في حين بلغ في العام الماضي 1431هـ "59.974" مولودا سعوديا و"312.065" غير سعودي وبذلك يصل عدد المواليد المؤمن لهم حسب الجنسية خلال عام "1429/1431" ، "167.626" مولودا سعوديا و"814.811" غير سعودي.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك تباينا كبيرا بين أعداد المؤمن لهم مقابل أعداد الإناث في جميع الجنسيات، إذ إن أعداد الذكور أكثر بقرابة الأربعة أضعاف من الإناث، وكانت أعداد المواليد غير سعوديين المؤمن لهم أكثر من المواليد السعوديين بأربعة أضعاف حتى بعد تطبيق النظام على السعوديين في القطاع الخاص. وتضيف الدراسة أن الفحوصات المبكرة في جميع الحالات تعد من أهم العناصر التي تساعد في تقليل معدل الإصابة بالأمراض بشكل عام بين الناس، كما أنها تعتبر من أنواع الوقاية والكشف المبكر الذي يساهم بدرجة كبيرة في تقليص المخصصات المالية الكبيرة التي تنفق على العلاج في المراحل المتأخرة. ومن المعلوم أيضاً أن هذه الفحوصات تساهم في الحد من انتشار الأمراض عبر الجينات الوراثية أو علاجها في مراحلها الأولية. واعتمدت الدراسة في بحثها على طلب إحصائيات وأرقام واقعية من "17" شركة تأمين من إجمالي الشركات المؤهلة من مجلس الضمان الصحي التعاوني والبالغ عددها "25" شركة تأمين للمؤمن عليهم من حديثي الولادة بمختلف جنسياتهم، بالإضافة إلى البحث في الدراسات السابقة والاعتماد على الإحصائيات الصحيحة من المصادر الموثوقة. وكانت أهداف الدراسة هي الوصول إلى قرار مناسب ومدروس علمياً من جميع الجوانب والتبعات، بالإضافة إلى التعرف على أفضل الطرق التي من الممكن أن تسهل تطبيق هذه الفحوصات بالشكل السليم والنظامي، وكذلك معرفة مختلف الآراء والدراسات حول هذه الدراسة.

وتؤكد الدراسة أن هذا البحث يأتي لإيجاد حلول علمية ووضع آلية مناسبة بشأن إضافة الفحص المبكر لحديثي الولادة ضمن الفحوصات الإلزامية في وثيقة الضمان الصحي التعاوني، وإيصال صورة واضحة عن هذا النوع من الفحوصات وتكاليفه ونتائجه مقارنة بأعداد المؤمن لهم حالياً.الرياض: محمد العواجي

توقعت دراسة أجراها مجلس الضمان الصحي التعاوني أن يصل معدل الإصابة بالإعاقة من بين حديثي الولادة المؤمن لهم عام 2011 إلى "383" حالة، بينما سجل عام 2010م "372" حالة إعاقة، مشيرة إلى أن ستة آلاف حالة ولادة تتم بالمنازل في المملكة. وكشفت الدراسة - حصلت "الوطن" على نسخة منها - أن نسبة المواليد في السعودية هي "37.4%" لكل "1000 نسمة أي نحو مليون مولود سنوياً، وأن معدل حدوث إعاقة أو مرض خطير لدى حديثي الولادة هو 1 إلى 1000 مولود. وأشارت الدراسة إلى أن ثلث المواليد سنوياً مؤمن لهم صحياً، حيث بلغ إجمالي المؤمن لهم من حديثي الولادة "372.039" بينهم "314.468" من الذكور بنسبة "82%" فيما بلغ عدد الإناث "57.570" بنسبة "18%"، وذلك في عام 2010 . ويتوقع أن يصل عدد المؤمن لهم من حديثي الولادة في عام 2011 إلى "383.136".

وأكدت الدراسة أن نسبة النمو في عدد المواليد الجدد عام 2010م بلغت "3%" عن عام 2009م حيث لوحظ خلال السنوات الثلاث الماضية أن إجمالي عدد المواليد بلغ "982.437" مولودا بواقع "814.913" مولودا ذكرا و"176.523" مولودا أنثى. وأوضحت أن عدد المواليد المؤمن لهم حسب الجنسية في عام 1429 بلغ "39.576" مولودا سعوديا و"209.560" غير سعودي، فيما كان في عام 1430هـ "68.076" سعوديا و"293.186" غير سعودي، في حين بلغ في العام الماضي 1431هـ "59.974" مولودا سعوديا و"312.065" غير سعودي وبذلك يصل عدد المواليد المؤمن لهم حسب الجنسية خلال عام "1429/1431" ، "167.626" مولودا سعوديا و"814.811" غير سعودي.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك تباينا كبيرا بين أعداد المؤمن لهم مقابل أعداد الإناث في جميع الجنسيات، إذ إن أعداد الذكور أكثر بقرابة الأربعة أضعاف من الإناث، وكانت أعداد المواليد غير سعوديين المؤمن لهم أكثر من المواليد السعوديين بأربعة أضعاف حتى بعد تطبيق النظام على السعوديين في القطاع الخاص. وتضيف الدراسة أن الفحوصات المبكرة في جميع الحالات تعد من أهم العناصر التي تساعد في تقليل معدل الإصابة بالأمراض بشكل عام بين الناس، كما أنها تعتبر من أنواع الوقاية والكشف المبكر الذي يساهم بدرجة كبيرة في تقليص المخصصات المالية الكبيرة التي تنفق على العلاج في المراحل المتأخرة. ومن المعلوم أيضاً أن هذه الفحوصات تساهم في الحد من انتشار الأمراض عبر الجينات الوراثية أو علاجها في مراحلها الأولية. واعتمدت الدراسة في بحثها على طلب إحصائيات وأرقام واقعية من "17" شركة تأمين من إجمالي الشركات المؤهلة من مجلس الضمان الصحي التعاوني والبالغ عددها "25" شركة تأمين للمؤمن عليهم من حديثي الولادة بمختلف جنسياتهم، بالإضافة إلى البحث في الدراسات السابقة والاعتماد على الإحصائيات الصحيحة من المصادر الموثوقة. وكانت أهداف الدراسة هي الوصول إلى قرار مناسب ومدروس علمياً من جميع الجوانب والتبعات، بالإضافة إلى التعرف على أفضل الطرق التي من الممكن أن تسهل تطبيق هذه الفحوصات بالشكل السليم والنظامي، وكذلك معرفة مختلف الآراء والدراسات حول هذه الدراسة.

وتؤكد الدراسة أن هذا البحث يأتي لإيجاد حلول علمية ووضع آلية مناسبة بشأن إضافة الفحص المبكر لحديثي الولادة ضمن الفحوصات الإلزامية في وثيقة الضمان الصحي التعاوني، وإيصال صورة واضحة عن هذا النوع من الفحوصات وتكاليفه ونتائجه مقارنة بأعداد المؤمن لهم حالياً.