توقفت الحياة في معظم مناطق نيوزلندا أمس بعد هبوب موجة طقس باردة نادرة من القارة القطبية الجنوبية تسببت في سقوط كميات هائلة من الثلوج على مناطق واسعة من البلاد، وأدت إلى إغلاق الطرق والمطارات والمدارس.
تحملت ساوث أيلاند وطأة العاصفة الثلجية، لكن العاصمة ولنجتون أسفل نورث أيلاند شهدت أكبر كميات من تساقط الثلوج خلال 40 عاما. وحذر خبراء الطقس من أن الأوضاع قد تزداد سوءا خلال اليوم حيث يتوقع سقوط ثلوج على المرتفعات المحيطة بأوكلاند على بعد 660 كيلومترا لمسافة أبعد ناحية الشمال.
وسقطت الثلوج ووصل ارتفاعها لمستوى سطح البحر في العديد من المناطق، وحذرت السلطات المواطنين في المناطق الأكثر تضررا بالتزام منازلهم. وتعذر السير في معظم الطرق الرئيسة في ساوث أيلاند، وأغلقت الشرطة الطريقين السريعين الرئيسين اللذين يصلان بين أوكلاند وولنجتون. وأغلقت المطارات أيضا في كريستشيرش وكوينزتاون ودونيدين حيث اضطر 150 من المسافرين العالقين إلى قضاء ليلتهم بالمطار.