قائمة الإرهاب
ومنذ العام 1993 تضع واشنطن الخرطوم على قائمتها للدول الراعية للإرهاب «بسبب علاقتها بتنظيمات إسلامية إرهابية» بينها تنظيم القاعدة الذي أقام زعيمه السابق أسامة بن لادن في السودان في الفترة من عام 1992 إلى 1996، قبل أن تطرد في العام 1998 السفير السوداني لديها وخفضت التمثيل إلى قائم بالأعمال.
رفع التمثيل
ومنذ الإطاحة بعمر البشير في أبريل 2019، تسعى السلطات الجديدة إلى تطبيع العلاقات مع واشنطن وإلى رفع اسم السودان من على القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب، التي تمنع البلاد من الاستفادة من أي مساعدات يقدمها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
اتفاق تسوية
وفي هذا السياق، وقعت الحكومة السودانية مطلع أبريل الماضي اتفاق تسوية مع أسر ضحايا المدمرة الأمريكية يو أس كول التي تم تفجيرها قبالة ميناء عدن عام 2000 ما أسفر عن مقتل 17 من بحارتها، في أعقاب اتهام واشنطن للخرطوم بالضلوع في التفجير وهو ما ينفيه السودان على الدوام. وساتي دبلوماسي مخضرم عمل سفيرا للسودان في باريس مطلع التسعينات ومن ثم تقاعد والتحق بالأمم المتحدة فعمل في بعثاتها لحفظ السلام في كل من الكونغو الديموقراطية ورواندا.