أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل أحد جنودها بانفجار جنوب أفغانستان أمس، وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن مسلحا قتل جنديا فرنسيا أمس في منطقة كابيسا شمال شرق أفغانستان. فيما قتل 19 أفغانياً وأصيب 37 آخرون معظمهم من المدنيين بانفجار عند مجمع في شاريكار عاصمة باروان شمال كابول، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، وقتل 24 شخصا بهجمات في إقليم بلوشستان وكراتشي الباكستانيين.
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية الأفغانية، محمد صديق صديقي، إن انتحارياً فجَّر سيارة مفخخة عند مدخل مجمع حاكم إقليم باروان، حيث تتواجد به أكبر قاعدة للقوات الأميركية، والواقع على بعد 50 كيلومتراً شمال كابول، أمس.
وأقر صديقي أن 22 مدنياً منهم 16 موظفا حكوميا و6 من أفراد الشرطة قتلوا كما أصيب أكثر من 30 مدنيا بينهم موظفون حكوميون أتوا لقضاء مصالحهم و4 من أفراد الشرطة إلى جانب مقتل 5 انتحاريين من مهاجمي المجمع الحكومي.
من جانبه قال حاكم الإقليم،عبد البصير سالنجي، الذي كان داخل مقره ولم يصب بأذى، إن الهجوم وقع أثناء انعقاد اجتماع شارك فيه هو والمسؤول المحلي للاستخبارات الأفغانية فضلاً عن مستشارين أميركيين إلا أنه لم يعط مزيداً من التفاصل ما إذا كان بينهم قتلى أومصابون.
وأعلنت طالبان على لسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم، موضحاً أن عدة انتحاريين نفَّذوا هجوماً فدائياً ضد مقر حاكم باروان حيث تمكنوا من قتل العديد من المسؤولين في الحكومة الأفغانية والمستشارين الأجانب إلا أنه لم يعط مزيداً من التفاصيل أيضا.
وجاء الهجوم الطالباني الجماعي غداة إعلان الجيش الأميركي عن عزم الاحتفاظ بسيطرته على سجن باروان الهام إلى ما بعد يناير 2012 بسبب ضعف القضاء والسلطات الأفغانية المعنية بحمايتها.
وفي باكستان قتل 11 شخصا وأصيب 20 آخرون بانفجار قنبلة موقوتة كانت مزروعة في فندق بمدينة ( ديرة الله يار) شرق كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الباكستانية. ودمر الانفجار الفندق المكون من طابقين ونشر حالة الهلع بين المواطنين. وتفيد مصادر بالشرطة أن عدد الضحايا سيزداد حتما بعد انتشال الجثث المدفونة تحت أنقاض الفندق.
وفي مدينة ( خوزدار) بإقليم بلوشستان أيضا أطلق مسلحون النار على صحفي باكستاني يدعى ،منير نور، يعمل مراسلا لوكالة الأنباء الخاصة (أون لاين).
وفي (ميران شاه) عاصمة وزيرستان الشمالية أطلقت قذائف صاروخية عبر الحدود على مخيم لحرس الحدود ما أسفر عن قتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين حالة 5 منهم خطيرة.
في مدينة كراتشي استمر العنف الاثني في المدينة مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وحرق 16 سيارة في مختلف أنحاء المدينة.