وقال التقرير إن خروج تلك الألوية سيحول الحشد إلى واجهة أو كيان ضعيف لا يقوى على تغطية نشاطات الفصائل الموالية لإيران، لافتاً إلى أن الفصائل الموالية لإيران تعرضت إلى عدة ضربات أبرزها انسحاب أربعة من فصائل الحشد قبل نحو أسبوعين، ودخولها تحت الإمرة المباشرة لرئيس الوزراء ومكتب القائد العام للقوات المسلحة.
سبب الانسحاب
وبررت الفصائل المرتبطة بالمرجعية التي يقودها علي السيستاني الرجل الذي أسست فتواه لتشكيل الحشد الشعبي بصيغته الحالية سبب انسحابها من قوات الحشد الشعبي والانضمام للقوات المسلحة الحكومية بأنه تصحيح بعض المسارات وضمان السير برؤى وطنية.
ورغم أن الخلاف المعلن كان بشأن التسليح والانتشار والرواتب التي كان الجناح الإيراني في الحشد يسيطر عليها طوال فترة قيادة أبو مهدي المهندس - الذي قتل مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني بضربة أمريكية مطلع العام الحالي – إلا أن الخلاف الحقيقي كان خلافا بين نهجي ولاية الفقيه الإيرانية، والمرجعية العراقية التي يمثلها السيستاني.
العشائر السنية
وتقول المصادر إن هناك معلومات عن نية للفصائل العشائرية السنية للانضمام إلى حشد العتبات، بسبب «شعورها بالتهميش وعدم المساواة مع الحشود الولائية، لافتة إلى أن حوارات أجريت بالفعل مع الحشود العشائرية في الأنبار وغرب صلاح الدين وجنوب نينوى وسهل نينوى وأبدت كلها استعدادها للالتحاق بقيادة حشد العتبات».
وأشارت المصادر إلى أن هذه الفصائل العشرة، والفصائل السنية، وسرايا السلام، يتجاوز مجموع أفرادها 90 ألفا، سيخرجون من مجموع 164 ألف شخص هم التعداد الكلي لقوات الحشد الشعبي، فيما توقع خبراء أن تشل هذه الخلافات هيئة الحشد
بسبب ارتباطات الفصائل الخارجية وتضارب المصالح.
أبرز الخلافات بين فصائل الحشد
سيطرة الجناح الإيراني على التسليح والانتشار والرواتب
خلاف بين نهجي ولاية الفقيه والمرجعية العراقية
شعور الفصائل السنية بالتهميش وعدم المساواة